علاج ادمان المورفين في تركيا

علاج ادمان المورفين في تركيا  يستخلص المورفين من نبات الخشخاش ، ويعد أحد أقوى المركبات الأفيونية إن لم يكن أقواها على الإطلاق . وتم تصنيعه في بادئ الأمر لأغراض طبية ( كمسكن للآلام الحادة ، مهدئ للسعال .. إلخ ) ، إلا أنه لاحقا تم إستخدامه بطرق غير شرعية كعقار مخدر يتسبب في الإصابة بالإدمان .

يمكن تعاطي المورفين من خلال طرق متعددة ، والتي تشمل ..

• الحقن : هي الطريقة الأكثر شيوعا ، حيث يتم إذابة القليل من المورفين في بعض الماء المقطر ، ثم حقن هذا الخليط عبر الوريد .
• التدخين .
• البلع .

ما هي الأعراض المرضية الظاهرية التي تنشأ عند تعاطي المورفين ؟

1. عدم الإتزان النفسي ، حيث يتأرجح المريض بين الشعور بالنشوة والسعادة في بعض الأحيان ، والشعور بالقلق والاكتئاب في أحيان أخرى .
2. عدم القدرة على التركيز .
3. الشعور بالعطش .
4. الاضطرابات الهضمية .
5. الشعور بالغثيان .
6. الإصابة بالأرق واضطرابات النوم .
7. الشكوى المستمرة من الدوار والتعب والإرهاق .
8. فقدان الشهية نحو الطعام ، إصابة الجسم بالضعف والهزال .
9. الميل إلى الثورة والعصبية .
10. التعرق الغزير .
11. احتقان الوجه .
12. إحتباس البول .
13. ظهور طفح جلدي .
14. الإصابة على نحو متكرر بأعراض تشبه أعراض نزلات البرد ، مثل : إحتقان الأنف ، سيلان الأنف ، العطس .. إلخ .

ما هي الأضرار الصحية الناجمة عن ادمان المورفين ؟

علاج ادمان المورفين في تركيا تنشأ أضرار ادمان المورفين بشكل أساسي نتيجة الجرعات الزائدة التي يتعرض لها الجسم ، حيث تتسبب في الأضرار الصحية التالية ..

1. ضعف عضلات الجسم .
2. تباطؤ ضربات القلب .
3. تدهور الجهاز العصبي على الصعيد الوظيفي .
4. الإصابة بالضعف الجنسي .
5. مشكلات التنفس .
6. إضطراب الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي ، ومن ثم زيادة إحتمالية الإصابة بالأمراض المعدية والأورام السرطانية .

ما هي الأعراض الانسحابية التي قد يعاني منها المريض عند التوقف عن تعاطي المورفين ؟

تنشأ الأعراض الإنسحابية بعد مرور 2 – 4 أيام دون تعاطي المورفين ، ويلاحظ أن تلك الأعراض الانسحابية تتلاشى تماما عقب 8 – 12 يوم من بدايتها ، ويمكننا إيجاز الأعراض الانسحابية فيما يلي ..

1. الهياج العصبي ، والرغبة العارمة في تعاطي جرعة من مخدر المورفين .
2. الشعور بالرعشة والقشعريرة التي تجتاج الجسم كله .
3. نوبات من الألم في الأطراف والعضلات .
4. الأعراض الهضمية ، والتي تشمل : القئ ، الإسهال ، آلام المعدة .

كيف يتم علاج ادمان المورفين في تركيا ؟

ينبغي أن يتم علاج ادمان الموفين في أحد المراكز الطبية المتخصصة في هذا الشأن ، حيث يتم في البداية إخضاع المريض لتقييم بدني ونفسي ، ثم التعامل مع الأعراض الانسحابية التي يمر بها المريض عند التوقف عن تعاطي المورفين . في خلال هذه المرحلة يتم إعطاء المريض بعض الأدوية التي تهدف إلى التعامل مع الأعراض الإنسحابية التي قد يعاني منها المريض .

وتعد مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي بمثابة الخطوة العلاجية المكملة التي تتم من خلال إخضاع المريض لجلسات علاج نفسي منفردة أو من خلال الجلسات الجماعية ، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الصحة النفسية للمريض ، وتأهيله نفسيا لمعاودة إستئناف حياته الإجتماعية بشكل طبيعي تماما .

وختاما .. يتم متابعة المريض بشكل دوري من خلال جلسات يتم تحديدها مسبقا ، وذلك لمنح المريض الدعم المطلوب ، والتأكد من عدم وقوعه في إنتكاسة قد تعيده مرة أخرى إلى طريق الإدمان . علاج ادمان المورفين في تركيا .

علاج إدمان المورفين في تركيا: إزالة السموم والدعم النفسي

مرحلة إزالة السموم (Detox)

تُعتبر هذه المرحلة الأصعب والأكثر حساسية في علاج إدمان المورفين ، فهي الخطوة الأولى التي يمر بها المريض بعد التشخيص. هنا يبدأ الجسم بالتخلص من آثار المخدر، ويواجه المريض أعراض انسحاب قوية تتطلب متابعة دقيقة.

أعراض انسحاب المورفين

• آلام جسدية شديدة في المفاصل والعضلات.

• تعرق غزير وقشعريرة.

• اضطرابات في النوم وأرق متواصل.

• قلق وتوتر شديدان.

• نوبات اكتئاب ورغبة قوية في العودة للتعاطي.

📌 التعامل مع هذه الأعراض بمفردك خطير جدًا، لذلك تتم عملية إزالة السموم في مصحتنا في تركيا تحت إشراف فريق طبي متكامل.

كيف ندير مرحلة إزالة السموم؟

• مراقبة طبية 24/7 لضمان استقرار المؤشرات الحيوية.

• استخدام أدوية حديثة مثل الميثادون والبوبرينورفين لتخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في التعاطي.

• توفير بيئة هادئة ومريحة تساعد المريض على تجاوز هذه المرحلة بأمان.

العلاج النفسي والسلوكي

إزالة السموم وحدها لا تكفي، فالمريض يحتاج إلى علاج نفسي عميق لمواجهة أسباب الإدمان والتغلب عليها.

1. الجلسات الفردية

• لقاءات مباشرة بين المريض والطبيب النفسي.

• تهدف إلى كشف العوامل النفسية والاجتماعية التي دفعت للإدمان.

• وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة الضغوط.

2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

• أداة فعّالة لتغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية.

• يساعد المريض على السيطرة على الرغبة في التعاطي.

• يُعطيه بدائل صحية للتعامل مع القلق والاكتئاب.

3. الجلسات الجماعية

• يجتمع المريض مع آخرين يمرون بنفس التجربة.

• تبادل الخبرات يخلق بيئة دعم قوية.

• يخفف من الشعور بالوحدة والعزلة.

العلاج الأسري ودور العائلة

الإدمان لا يؤثر على المريض وحده، بل يترك أثرًا عميقًا على الأسرة أيضًا. لذلك نولي في مصحتنا اهتمامًا خاصًا بـ العلاج الأسري:

• عقد جلسات تثقيفية للأهل لفهم طبيعة الإدمان.

• تعليمهم طرق دعم المريض بعد عودته للمنزل.

• إصلاح العلاقات الأسرية المتضررة بسبب الإدمان.

لماذا هذه المرحلة مهمة؟

لأنها تبني الأساس النفسي والسلوكي للتعافي، وتمنح المريض القدرة على الاستمرار في العلاج دون انتكاس.

 اقرأ ايضا بالتفصيل

خطوات ومراحل علاج الادمان في تركيا

اقرأ أيضًا عن /

علاج ادمان الترامادول

علاج الإدمان في تركيا 

علاج ادمان الحشيش 

علاج ادمان الكحول 

علاج ادمان الهيروين