استئصال الغدة الدرقية

استئصال الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي أحد الغدد الصماء بالجسم وتقع بمنطقة الرقبة ، وتحديدا أمام القصبة الهوائية . تشبة الغدة الدراقية الفراشة ذات الجناحين ، حيث تتكون من فصين ( أيمن وأيسر ) يصل بينهما برزخ عرضي . تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورا هاما في الكثير من العمليات الحيوية بالجسم ، منها على سبيل المثال لا الحصر تنظيم عمليات الأيض والتمثيل الغذائي ، فضلا عن توليد الطاقة بالجسم وتعزيز نمو الأنسجة .
أحيانا ولدواعي طبية معينة سوف نتعرض لها لاحقا بالمقال ، يتم استئصال الغدة الدرقية . ويجدر بنا الإشارة إلى وجود أكثر من نوع لاستئصال الغدة الدرقية ، هم على النحو التالي ..
- استئصال الغدة الدرقية الجزئي : حيث يتم استئصال أحد فصي الغدة الدرقية ، مع ترك الفص الآخر .
- استئصال الغدة الدرقية دون التام : حيث يتم استئصال أحد فصي الغدة الدرقية ، بالإضافة إلى البرزح الواصل بين الفصين .
- استئصال الغدة الدرقية شبه الكلي : حيث يتم استئصال فصي الغدة الدرقية باستثناء كمية محدودة جدا من الأنسجة الدرقية ، سواء على ناحية واحدة أو على كلا الناحيتين .
- استئصال الغدة الدرقية الكلي : حيث يتم استئصال الغدة الدرقية كاملة ، شاملا الفصين والبرزخ الواصل بينهما .
يتم إختيار نوع الاستئصال بناء على رؤية الطبيب المعالج ، وتقييمه لحالة المريض .
ما هي دواعي اللجوء إلى استئصال الغدة الدرقية ؟
- فرط نشاط الغدة الدرقية الذي ينتج عنه إرتفاع مفرط في مستوى هرمون الثيروكسين بالدم .
- الإصابة بداء جريفز المصحوب بجحوظ العين .
- الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ، حيث يكون الاستئصال الجراحي أحد التدابير العلاجية المتاحة في هذا الشأن .
- تضخم الغدة الدرقية لدرجة تؤثر على عملية البلع أو التنفس .
- الإصابة بعقيدات الغدة الدرقية .
كيف يتم إجراء عملية الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية ؟
- يتم إجراء الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية تحت تأثير التخدير الكلي ، ليتم عقب تنويم المريض تعقيم منطقة الرقبة ككل تمهيدا لإجراء شق جراحي دقيق في منتصف الناحية الأمامية من الرقبة ، مع مراعاة توسيع المجال قدر الإمكان للحصول على رؤية جيدة ، ولاسيما أن منطقة الرقبة تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية والأعصاب التي قد تتعرض للضرر أو التلف في حال عدم وجود مجال رؤية مناسب .
- عند الوصول إلى الغدة الدرقية ، يتم استئصال الجزء المطلوب من الغدة الدرقية ، سواء بشكل جزئي أو كلي ، وفقا لما قام به الطبيب الجراح بالتخطيط له قبل الجراحة .
- بعد إتمام عملية الاستئصال والتحقق من عدم وجود أي نزيف دموي ، يتم إغلاق الشق الجراحي الموجود بالرقبة ، ووضع ضمادة معقمة على موضع الجرح .
ما هي التأثيرات الجانبية المؤقتة التي قد يشعر بها المريض عقب الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية ؟
- الغثيان & القئ .
- صعوبة البلع .
- التهاب الحلق .
- تغير طفيف في الصوت .
تتسم هذه التأثيرات لحسن الحظ بأنها مؤقتة ، وتزول تلقائيا خلال وقت وجيز .
ما هي المضاعفات المرضية محتملة الحدوث عقب الخضوع لعملية استئصال الغدة الدرقية ؟
- قصور الغدة الدرقية ( الأكثر شيوعا ) ، وذلك نتيجة إنخفاض كمية هرمون الثيروكسين التي يتم إنتاجها . يتم التعامل مع هذا الأمر من خلال إعطاء جرعات تعويضية من هرمون الثيروكسين ، والتي يتم تقديرها بعد الفحص المعملي لمستوى هرمون الثيروكسين .
- إصابة الأحبال الصوتية أو العصب الحنجري : حيث يعاني المريض من الصوت المبحوح أو تغير طبقة الصوت نتيجة تعرض الأحبال الصوتية أو العصب الحنجري لصدمة مباشرة أثناء إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية .
- نقص نشاط الغدد الجاردرقية ، مما يؤدي إلى إضطراب مستويات الكالسيوم بالجسم .
- المخاطر المتعلقة بالتخدير ، مثل فرط التحسس نحو مادة التخدير أو هبوط الدورة الدموية .
- إصابة الشق الجراحي بالعدوى أو الالتهاب .
- حدوث نزيف دموي موضعي .
- الأطعمة الغنية باليود: مثل الأسماك البحرية والأطعمة المحتوية على ملح اليود، إذا كنت تعاني من مشاكل في مستويات اليود.
- الأطعمة الغنية بالفسفور: مثل الأطعمة الغنية بالبروتينات الحيوانية (اللحم، الدواجن) إذا كان لديك مشاكل في امتصاص الكالسيوم.
- الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصويا: مثل حليب الصويا ومنتجات الصويا، لأنها يمكن أن تؤثر على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية.
من المهم أيضًا متابعة تناول الأدوية الموصوفة مثل هرمونات الغدة الدرقية، والالتزام بنظام غذائي متوازن وفقًا لتوجيهات الطبيب. إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف محددة بشأن نظامك الغذائي بعد الجراحة، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية.
نعم، قد يواجه بعض الأشخاص زيادة في الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، خاصة إذا لم يتم ضبط مستويات هرمونات الغدة الدرقية بشكل صحيح. عدم التوازن في مستويات الهرمونات يمكن أن يؤثر على معدل الأيض ويزيد من احتمالية زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب عوامل أخرى مثل التغيرات في النشاط البدني أو النظام الغذائي دورًا في زيادة الوزن.
هل يعيش الانسان طبيعي بعد استئصال الغدة الدرقية؟
متى يجب استئصال الغدة الدرقية
يتم استئصال الغدة الدرقية في حالات محددة بناءً على تشخيص الحالة وحالة المريض الصحية. من الأسباب الشائعة التي قد تستدعي استئصال الغدة الدرقية:
- سرطان الغدة الدرقية: عندما يتم تشخيص سرطان الغدة الدرقية، قد يكون من الضروري إزالة جزء من الغدة أو الغدة بالكامل.
- تضخم الغدة الدرقية (الدرق): إذا كان هناك تضخم كبير في الغدة الدرقية يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو البلع، قد يكون الاستئصال ضروريًا.
- فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية): في حالات لا تنجح فيها العلاجات الأخرى مثل الأدوية أو العلاج باليود المشع، قد يكون استئصال الغدة الدرقية خيارًا.
- العقيدات الدرقية: إذا كانت هناك عقيدات غير طبيعية في الغدة الدرقية يمكن أن تكون مقلقة أو تسبب أعراضًا، وقد تحتاج إلى استئصالها لتحليلها بشكل أفضل.
قرار الاستئصال يعتمد على تشخيص طبيب مختص بناءً على فحوصات وتحاليل طبية، ويأخذ في الاعتبار الحالة الصحية العامة والأعراض والتاريخ الطبي للمريض.
اعراض ما بعد عملية الغدة الدرقية
بعد عملية استئصال الغدة الدرقية، قد يعاني المريض من أعراض مؤقتة أو مزمنة، منها:
- ألم في الرقبة: قد يشعر بألم أو عدم راحة في منطقة الجراحة.
- تورم وكدمات: قد يظهر تورم أو كدمات حول منطقة الرقبة.
- صعوبة في البلع: قد يكون هناك صعوبة أو ألم أثناء البلع.
- تغيرات في الصوت: بحة أو تغير في الصوت نتيجة التأثير على الأعصاب المرتبطة بالحنجرة.
- تعب وإرهاق: قد يشعر بالتعب العام نتيجة الجراحة والتغييرات الهرمونية.
- تغيرات في مستويات الهرمونات: يمكن أن تؤدي إلى أعراض مثل زيادة الوزن، البرودة، أو تقلبات مزاجية، إذا لم يتم ضبط مستويات هرمونات الغدة الدرقية بشكل صحيح.
من المهم متابعة الطبيب بانتظام لمراقبة مستويات هرمونات الغدة الدرقية وتعديل العلاج حسب الحاجة.
نسبة نجاح عملية الغدة الدرقية
نسبة نجاح عملية استئصال الغدة الدرقية عالية بشكل عام، وعادةً ما تتراوح بين 90% إلى 95% في الحالات غير المعقدة. النجاح يعتمد على عدة عوامل، منها:
- طبيعة الحالة: مثل وجود سرطان الغدة الدرقية، حجم التضخم، أو مشاكل أخرى.
- تجربة الجراح: خبرة الجراح ومهارته تلعبان دورًا كبيرًا في نتائج العملية.
- التقنيات المستخدمة: استخدام تقنيات حديثة مثل الجراحة بالمنظار يمكن أن يساهم في تقليل المضاعفات.
مع الرعاية المناسبة والمتابعة الطبية، يمكن للعديد من المرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد الجراحة.
علاج استئصال الغدة الدرقية في تركيا: الخبرة والجودة تحت إشراف الدكتور العقاد
عندما تبحث عن علاج استئصال الغدة الدرقية في تركيا، فإن اختيارك للدكتور العقاد يعني ضمان الحصول على أعلى مستوى من الرعاية الطبية والجراحة المتقدمة. مع سمعة راسخة في مجال الجراحة، يتمتع الدكتور العقاد بفريق من أفضل الجراحين في أفضل مستشفيات تركيا، مجهزين بأحدث الأجهزة الطبية التي تضمن تحقيق نتائج متميزة.
تعتبر تركيا من الوجهات الرائدة في مجال الطب والجراحة، ويأتي علاج استئصال الغدة الدرقية في تركيا ليبرهن على ذلك. تحت إشراف الدكتور العقاد، يتم تقديم علاج شامل يبدأ من التشخيص الدقيق وحتى الرعاية ما بعد العملية. بفضل استخدام الأجهزة الطبية الحديثة والتقنيات المتطورة، يتمكن الفريق الطبي من تقديم عملية استئصال الغدة الدرقية بأقل مخاطر وأقصى دقة.
الاهتمام بالتفاصيل والالتزام بأعلى معايير الجودة يجعل من استئصال الغدة الدرقية في تركيا تجربة طبية متميزة. من خلال اختيارات دقيقة في المستشفيات المرموقة والتقنيات المتقدمة، يضمن الدكتور العقاد وفريقه توفير تجربة طبية سلسة وآمنة.
إذا كنت تفكر في إجراء استئصال الغدة الدرقية في تركيا، فإن الدكتور العقاد هو الخيار الأمثل. مع خبرته الواسعة والالتزام بتقديم أفضل رعاية ممكنة، ستحظى برعاية طبية استثنائية وتجربة شفاء سلسة.