ما هو MonaLisa Touch Laser (الليزر للتجميل الجنسي/الاستعادة التناسلية بالليزر)؟

ما هي تقنية ليزر MonaLisa Touch (التجميل الجنسي بالليزر)؟
الليزر هو إحدى تقنيات الضوء التي تُستخدم في مجالات عديدة من الطب، وليس فقط لأغراض تجميلية، بل أيضًا لأهداف علاجية ووظيفية. وفي طب النساء، تم تطوير تقنيات ليزر خاصة للحفاظ على صحة المهبل، والعناية به، وتجديد أنسجته. وتُوصى هذه العلاجات بشكل خاص للنساء بعد الولادة أو في فترة سن اليأس.
وقد قدّمت الدكتورة أمينة بارين، أخصائية أمراض النساء والولادة في مستشفى ميموريال بهجيليفلر، معلومات حول تقنية MonaLisa Touch Laser (التجميل الجنسي بالليزر).
المحتويات
-
ما هي تقنية ليزر MonaLisa Touch؟
-
ما الذي تعالجه تقنية ليزر MonaLisa Touch؟
-
كيف يتم إجراء عملية ليزر MonaLisa Touch؟
-
الأسئلة الشائعة حول ليزر MonaLisa Touch
ما هي تقنية ليزر MonaLisa Touch؟
مع التقدم في العمر، تبدأ أنسجة المهبل عند النساء بالتغير على المستوى الخلوي. وللتقليل من سرعة هذه التغيرات ومعالجة الشكاوى الناتجة عنها، يتم تطبيق إجراء يُعرف باسم تجديد المهبل بالليزر (Laser Vaginal Rejuvenation)، وهو إجراء يهدف أكثر إلى تحسين الوظائف وليس مجرد الناحية التجميلية.
ما الذي تعالجه تقنية ليزر MonaLisa Touch؟
يُقال إن نتائج تقنية MonaLisa Touch تبدأ بالظهور بعد حوالي 3 أسابيع، حيث يحدث شد ملحوظ في جدار المهبل. كما أن مشاكل مثل سلس البول عند زيادة الضغط داخل البطن (السعال، رفع الأوزان الثقيلة) يمكن علاجها بالليزر المهبلي.
من الحالات التي يُستخدم فيها:
-
علاج جفاف المهبل.
-
شد وتجديد المهبل (تجديد شبابه).
-
علاج سلس البول الإجهادي.
-
تحسين المتعة أثناء العلاقة الجنسية.
-
التخفيف من شكاوى انقطاع الطمث.
-
علاج الالتهابات المهبلية المتكررة وعدوى الفطريات المتكررة.
-
علاج الثآليل التناسلية.
-
علاج تقرحات عنق الرحم.
-
تفتيح لون المنطقة التناسلية (التبييض الجنسي).
يمكن دمج عدة إجراءات في جلسة واحدة، مثل تضييق المهبل وتفتيح المنطقة في نفس الوقت. وتُحدد الخطة حسب حاجة كل مريضة بشكل فردي.
كيف يتم إجراء عملية ليزر MonaLisa Touch؟
-
قبل الإجراء، يجب أن يقوم طبيب نساء وتوليد بتقييم الحالة.
-
العملية سهلة، غير مؤلمة، ولا تحتاج إلى تخدير، وتستغرق عادة 15–20 دقيقة.
-
للحصول على أفضل النتائج، قد يتم تكرارها 3 مرات بفاصل 4 أسابيع بين كل جلسة.
-
بعد الإجراء تستطيع المريضة العودة مباشرة إلى حياتها الطبيعية.
طريقة التطبيق:
-
يتم إدخال مسبار يشبه الموجات فوق الصوتية إلى داخل المهبل لتطبيق الليزر.
-
تُستخدم رؤوس مختلفة من الليزر لعلاج الثآليل أو لتفتيح المنطقة.
-
يخترق شعاع الليزر عالي الطاقة الأنسجة مُحدثًا تلفًا مجهريًا صغيرًا.
-
ينتج عن ذلك استجابة التهابية خفيفة تؤدي إلى عملية ترميم وتجديد، فيزداد إنتاج الكولاجين، ويتحسن تدفق الدم، وتتجدد الألياف المرنة، وتزداد الحساسية.
لمن يُطبق ليزر MonaLisa Touch؟
-
لا يُنصح بتطبيقه تحت عمر 18 عامًا.
-
لا يوجد حد أعلى للعمر.
-
يجب الحذر عند الأشخاص شديدي الحساسية لليزر لاحتمالية حدوث تفاعلات تحسسية.
-
إذا كانت هناك عدوى نشطة، يجب علاجها أولًا قبل إجراء الليزر.
-
بخلاف ذلك، يمكن تطبيقه على معظم المريضات المناسبات.
الأسئلة الشائعة حول ليزر MonaLisa Touch
هل يوجد حظر على العلاقة الجنسية بعد الإجراء؟
نعم، يُنصح بالامتناع عن العلاقة الجنسية لمدة 7 أيام بعد العلاج، وبعدها يمكن استئنافها بشكل طبيعي.
ما الذي يجب الانتباه إليه قبل العلاج؟
-
يجب أن تكون نتيجة فحص مسحة عنق الرحم (PAP Smear) خلال السنة الأخيرة سلبية.
-
يجب أن يتم الإجراء على يد طبيب مختص ذو خبرة في أمراض النساء.
ما هي مميزات MonaLisa Touch؟
-
لا تحتاج العملية إلى تخدير أو جراحة.
-
غير مؤلمة وسريعة (تنتهي خلال 20 دقيقة).
-
يمكن العودة مباشرة إلى الروتين اليومي.
-
فعّالة في علاج مشكلات متعددة (الجفاف، السلس، ضعف المتعة الجنسية).
هل توجد مخاطر لهذه التقنية؟
-
لا يوجد أي خطر على الرحم أو المبايض.
-
هي تقنية معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
-
لا تسبب العقم، ولا سرطان الرحم أو المبيض أو الجلد.
كل ما تحتاجين معرفته عن تقنية MonaLisa Touch Laser: الفوائد، المضاعفات، الرعاية بعد الإجراء، والمقارنة مع العلاجات الأخرى
تقنية MonaLisa Touch Laser تعد من أحدث الابتكارات الطبية التي دخلت مجال طب النساء والتجميل النسائي. فهي ليست مجرد إجراء تجميلي، بل علاج وظيفي وتجديدي يساعد النساء على التخلص من مشكلات صحية مرتبطة بالولادة، انقطاع الطمث، أو حتى العوامل الطبيعية المرتبطة بالعمر. ورغم شيوع الحديث عن فوائدها، إلا أن هناك العديد من الجوانب المهمة التي يجب توضيحها لتقديم صورة متكاملة للمهتمات بهذا العلاج.
🔹 الخلفية العلمية لتقنية MonaLisa Touch
الليزر المستخدم في هذه التقنية يعتمد على مبدأ الطب التجديدي (Regenerative Medicine)، حيث يعمل شعاع الليزر بدقة على الأنسجة الداخلية للمهبل. وعندما يوجه الليزر طاقته إلى الأنسجة:
-
يحدث تأثير مجهري دقيق (Micro Ablative Effect) يسبب تحفيز الخلايا على إصلاح نفسها.
-
يزداد إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الأنسجة.
-
يزداد تكوين الإيلاستين الذي يمنح الأنسجة قوة الانقباض والمرونة.
-
يتحسن تدفق الدم في الأوعية الدقيقة، مما يعزز تغذية الأنسجة وتجديدها.
بهذه الطريقة، فإن الليزر لا يُغير المظهر فقط، بل يعيد الحيوية إلى الأنسجة ويعالج الخلل الوظيفي مثل الجفاف أو الارتخاء أو سلس البول البسيط.
🔹 المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة
رغم أن هذه التقنية تُعتبر آمنة ومعتمدة من FDA، إلا أنه كبقية الإجراءات الطبية، قد تحدث بعض الآثار الجانبية، وغالبًا ما تكون بسيطة ومؤقتة:
-
احمرار أو تورم طفيف في المنطقة المعالجة: يختفي خلال ساعات أو أيام قليلة.
-
شعور بالحرارة أو الحكة الخفيفة: نتيجة تحفيز الأنسجة.
-
إفرازات مهبلية بسيطة: تدل على بدء عملية التجديد والشفاء.
-
التهاب طفيف أو انزعاج: يُعالج بسهولة بمراهم مهدئة يصفها الطبيب.
-
حساسية نادرة لليزر: قد تظهر عند النساء شديدات التحسس، ولهذا يوصي الأطباء بالتقييم الدقيق قبل البدء.
من المهم التأكيد على أن هذه التقنية لا تسبب العقم أو السرطان، ولا تؤثر سلبًا على الرحم أو المبايض.
🔹 التحضير للجلسة
قبل الخضوع للعلاج بالليزر، يجب الالتزام بعدة خطوات لضمان أفضل النتائج:
-
الفحص الطبي: يجب أن يقوم طبيب نساء متخصص بفحص المريضة والتأكد من خلوها من التهابات أو أمراض أخرى.
-
مسحة عنق الرحم (Pap Smear): يجب أن تكون قد أُجريت خلال السنة الماضية ونتيجتها طبيعية.
-
توقيت الجلسة: يُفضل ألا تُجرى أثناء الدورة الشهرية.
-
علاج الالتهابات أولًا: إذا وُجدت عدوى مهبلية نشطة، يجب معالجتها قبل الليزر.
🔹 الرعاية بعد الجلسة
بعد الخضوع لجلسة MonaLisa Touch، يمكن للمريضة العودة إلى حياتها اليومية بشكل طبيعي، لكن مع بعض التعليمات المهمة:
-
الامتناع عن العلاقة الزوجية: لمدة 7 أيام على الأقل بعد الجلسة.
-
تجنب التمارين العنيفة: مثل رفع الأوزان أو السباحة أو ركوب الدراجة، لمدة أسبوع.
-
الحفاظ على النظافة الشخصية: باستخدام غسول لطيف يوصي به الطبيب.
-
تجنب الغسول المهبلي القوي أو المواد الكيميائية: لأنها قد تهيج الأنسجة.
-
المتابعة الطبية المنتظمة: للتأكد من سير عملية التجديد بشكل طبيعي.
عادة ما تكون النتائج ملحوظة بعد 2 – 3 أسابيع، لكن يوصى بجلسات متكررة (3 جلسات بفاصل 4 أسابيع) لتحقيق أفضل النتائج.
🔹 الفئات الأكثر استفادة من العلاج
-
نساء سن اليأس: اللواتي يعانين من جفاف مهبلي شديد نتيجة نقص الإستروجين.
-
النساء بعد الولادة الطبيعية: اللواتي يعانين من ارتخاء أو ضعف في الأنسجة.
-
المصابات بسلس البول البسيط: الناتج عن الضغط أو السعال أو الرياضة.
-
النساء اللواتي يعانين من التهابات مهبلية متكررة: حيث يحسن الليزر مقاومة الأنسجة.
-
من يعانين من ألم أو نقص الإحساس أثناء العلاقة الزوجية.
-
النساء غير القادرات على الخضوع لجراحة تقليدية بسبب أمراض مزمنة أو موانع للتخدير.
🔹 مقارنة MonaLisa Touch بالعلاجات الأخرى
1. مقارنة مع العلاج الهرموني (HRT):
-
العلاج الهرموني يعتمد على تعويض الإستروجين.
-
قد يسبب مضاعفات مثل زيادة خطر الجلطات أو بعض الأورام.
-
أما الليزر فهو غير دوائي، يعتمد على تحفيز الجسم نفسه، ولا يحمل مخاطر العلاج الهرموني.
2. مقارنة مع الجراحة التقليدية:
-
الجراحة تتطلب تخديرًا كليًا، وتترك ندوبًا، وتحتاج لوقت نقاهة أطول.
-
بينما الليزر إجراء غير جراحي، سريع، غير مؤلم، ولا يحتاج لفترة نقاهة.
3. مقارنة مع الخياطة التجميلية للمهبل:
-
الخياطة تعالج الشكل فقط.
-
الليزر يعالج الشكل والوظيفة (الجفاف، السلس، المتعة الجنسية).
🔹 الأسئلة الشائعة حول MonaLisa Touch
هل الإجراء مؤلم؟
لا، معظم النساء لا يشعرن بأي ألم، فقط بحرارة بسيطة أثناء الجلسة.
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
عادة 3 جلسات بفاصل 4–6 أسابيع، مع جلسة تعزيزية بعد سنة أو سنتين إذا لزم الأمر.
هل يؤثر على الحمل المستقبلي؟
لا يؤثر على القدرة على الحمل أو الولادة. لكن يُنصح بإجراء الجلسات بعد الانتهاء من الحمل والولادة.
كم تدوم النتائج؟
تستمر النتائج عادة من 12 إلى 24 شهرًا، ويمكن الحفاظ عليها بجلسات دورية.
هل يوجد حد للعمر؟
غير مناسب لمن هنّ دون 18 عامًا، لكن لا يوجد حد أعلى للعمر طالما الحالة الصحية جيدة.
هل يغطي التأمين الصحي تكلفة العلاج؟
في الغالب يُعتبر الإجراء تجميليًا، وبالتالي لا يغطيه التأمين. لكن بعض الشركات قد تدرجه ضمن العلاج الوظيفي (مثل سلس البول).
🔹 الخلاصة
تقنية MonaLisa Touch Laser ليست مجرد وسيلة تجميلية، بل حل علاجي وتجديدي يساعد النساء في مختلف الأعمار على استعادة راحتهن وصحتهن الجنسية والوظيفية. فهي تقنية آمنة، سريعة، غير جراحية، ولها تأثيرات ملموسة على جودة الحياة. ومع ذلك، فإن قرار الخضوع لها يجب أن يتم بعد تقييم شامل من الطبيب المختص، مع الالتزام بالتعليمات قبل وبعد الجلسة لضمان أفضل النتائج.