علاج الأورام السرطانية

علاج الأورام السرطانية
علاج الأورام السرطانية: أحدث طرق العلاج ومراكز التميز
مقدمة حول علاج الأورام السرطانية
الأورام السرطانية هي عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا يمكن أن ينتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم. تعتبر السرطانات من التحديات الطبية الكبيرة، حيث أن العلاج يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد تعتمد على نوع الورم ومرحلته وحالة المريض الصحية العامة. مع التقدم المستمر في الأبحاث الطبية والتكنولوجيا، شهدنا تطورات ملحوظة في طرق العلاج التي تعزز من فرص الشفاء وتحسن جودة حياة المرضى.
ما هو سبب الإصابة بالأورام السرطانية ؟
لايزال السبب الفعلي للسرطان غير واضح حتى لحظة كتابة هذه السطور ، وإن أشارت بعض الدراسات الجادة التي أجريت في هذا الشأن إلى أن العامل الجيني يلعب دورا هاما في مسألة الإصابة بالسرطان ، حيث ينبغي أن يتواجد الجين المسبب للسرطان لحدوث الإصابة . كذلك فإن العامل الوراثي يلعب دورا هاما في حدوث الإصابة بأنواع معينة من السرطان كسرطان الثدي والبنكرياس على سبيل المثال . أيضا وعلى سياق متصل هناك بعض العوامل التي قد تكون سببا في زيادة إحتمالية الإصابة بالسرطان ، منها على سبيل المثال لا الحصر : الإفراط في التدخين في حالات سرطان الرئة والمثانة ، كثرة التعرض لأشعة الشمس والإصابة بالحروق الشمسية في حالات سرطان الجلد ( الميلانوما ) ، الإصابة بإلتهاب القولون التقرحي في حالات سرطان القولون والمستقيم .. إلخ .
ما هي الأعراض المرضية للأورام السرطانية ؟
تختلف الأعراض المرضية التي تسببها الأورام السرطانية تبعا للأنسجة والأعضاء المصابة ، إذ يلاحظ وجود قئ دموي في حالات سرطان المعدة أو المرئ ، أو بحة الصوت وإحتقان الحلق في حالات سرطان الحنجرة أو البلعوم ، كذلك فان نزول دم من فتحة الشرج يشير إلى إحتمالية الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم .. وهكذا . لكن عموما هناك بعض الأعراض المرضية العامة التي يشير وجودها إلى إحتمالية الإصابة بالسرطان ، ولاسيما إذا كانت مقرونة بالأعراض المرضية الخاصة بالعضو المحتمل إصابته ، وتشتمل هذه الأعراض العامة على ما يلي ..
- الشعور بالتعب والإرهاق على نحو مستمر دون وجود أي علة مرضية ظاهرية تفسر الأمر .
- إنعدام الشهية نحو الطعام .
- الإصابة بالشحوب المصحوب بتناقص وزن الجسم على نحو ملحوظ خلال وقت وجيز .
- الإصابة بالإضطرابات الهضمية المصحوبة غالبا بالإسهال أو الإمساك .
- إرتفاع درجة حرارة الجسم .
كيف يمكن تشخيص الأورام السرطانية ؟
لايمكن الإعتماد على الأعراض المرضية فحسب في تشخيص الأورام السرطانية ، إذ يقتصر دورها كعلامة تحذيرية تشير إلى وجود إحتمال قائم للإصابة بالسرطان ، وتظل الفحوصات المعملية والإختبارات التشخيصية هي السبيل الوحيد للتشخيص الفعلي للسرطان ، فضلا عن تحديد موضع الإصابة ومدى الإنتشار بالجسم ، وهي المعطيات التي بمقتضاها يتم تحديد الخيارات العلاجية المناسبة ، وعموما يتم تشخيص الأورام السرطانية من خلال ما يلي ..
- إختبار دلالات الأورام .
- الفحص بإستخدام الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني .
- المنظار التشخيصي .
- أخذ خزعة ( عينة نسيجية ) وإخضاعها للفحص النسيجي المعملي .
ويجدر بنا الإشارة أن الكشف المبكر عن الأورام يسهم في زيادة فرص ومعدلات الشفاء ، لذا ينصح بسرعة إجراء الإختبارات التشخيصية في حالة الإشتباه بالإصابة . كذلك ولنفس السبب ، ينصح بالمتابعة الطبية الدورية للأشخاص الذين يحملون تاريخا مرضيا عائليا يشير إلى الإصابة بأي من الأوراط السرطانية .
أحدث طرق علاج الأورام السرطانية
- العلاج الجراحي:
- الجراحة التقليدية: تتضمن إزالة الورم السرطاني والأنسجة المحيطة به جراحيًا. تُستخدم هذه الطريقة بشكل رئيسي عندما يكون الورم محصورًا ولا يزال في مرحلة مبكرة.
- الجراحة الروبوتية: تعتمد على استخدام روبوتات جراحية متطورة تتيح إجراء عمليات دقيقة من خلال شقوق صغيرة، مما يقلل من التعافي ويقلل من المخاطر.
- العلاج الكيميائي:
- الأدوية الكيميائية: تستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم. يمكن إعطاؤها عن طريق الفم أو الحقن. قد يسبب العلاج الكيميائي آثارًا جانبية مثل الغثيان وفقدان الشعر، لكن فاعليته في تدمير خلايا السرطان تجعله خيارًا مهمًا.
- العلاج الإشعاعي:
- الإشعاع الخارجي: يستهدف الأورام باستخدام إشعاع عالي الطاقة يُوجه بدقة إلى موقع الورم. يُستخدم بشكل رئيسي للحد من حجم الأورام أو تدمير خلايا السرطان المتبقية بعد الجراحة.
- الإشعاع الداخلي (البذور المشعة): تتضمن زرع مواد مشعة داخل أو بالقرب من الورم، مما يوفر إشعاعًا مباشرًا للأنسجة السرطانية.
- العلاج الهرموني:
- مثبطات الهرمونات: تُستخدم في السرطانات التي تعتمد على الهرمونات، مثل بعض أنواع سرطان الثدي والبروستاتا، للحد من تأثيرات الهرمونات التي تساعد في نمو الأورام.
- العلاج المناعي:
- العلاج بالخلايا التائية CAR (CAR T-Cell Therapy): يتضمن تعديل خلايا الجهاز المناعي للمريض لزيادة قدرتها على التعرف على ومهاجمة خلايا السرطان.
- الأجسام المضادة وحيدة النسيلة: تساعد في تعزيز استجابة الجهاز المناعي ضد الأورام السرطانية من خلال استهداف بروتينات معينة على سطح خلايا السرطان.
- العلاج المستهدف:
- الأدوية المستهدفة: تعمل على التأثير مباشرة على الجزيئات المحددة المرتبطة بنمو السرطان. تستهدف هذه الأدوية تحديدًا الخلايا السرطانية دون التأثير الكبير على الخلايا السليمة.
- العلاج الجيني:
- تعديل الجينات: يتضمن إدخال أو تعديل الجينات داخل الخلايا السرطانية أو الخلايا السليمة لمحاربة السرطان أو تحسين فعالية العلاجات الأخرى.
دور د. العقاد في علاج الأورام السرطانية
د. العقاد هو أحد الرواد في مجال علاج الأورام السرطانية، ويُعرف بتقديم أحدث أساليب العلاج في مراكز متخصصة. يتميز المركز الذي يديره د. العقاد بالتالي:
- تقنيات حديثة: يتميز المركز باستخدام أحدث التقنيات في علاج الأورام السرطانية، بما في ذلك العلاج المناعي، العلاج الجيني، والعلاج الروبوتي. هذه التقنيات توفر خيارات علاجية فعالة ومخصصة لكل مريض.
- فريق طبي متخصص: يتألف فريق العمل في المركز من مجموعة من الأطباء والباحثين المتخصصين في الأورام السرطانية، مما يضمن تقديم رعاية طبية متكاملة وشخصية.
- بحث وتطوير: يساهم المركز في الأبحاث السريرية والدراسات الحديثة لتطوير طرق علاج جديدة، مما يعزز فرص الحصول على خيارات علاجية مبتكرة وفعالة.
- رعاية شاملة: يوفر المركز خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر، خيارات العلاج المتقدمة، والمتابعة الطويلة الأمد لضمان أفضل نتائج ممكنة للمرضى.
الخلاصة
علاج الأورام السرطانية يتطور باستمرار بفضل الأبحاث والابتكارات الطبية. من العلاجات الجراحية التقليدية إلى الأساليب الحديثة مثل العلاج المناعي والعلاج الجيني، تقدم هذه التقنيات أملًا كبيرًا في مواجهة السرطان. د. العقاد ومركزه المتخصص يلعبان دورًا هامًا في تقديم أحدث طرق العلاج، مما يوفر للمرضى خيارات علاجية متقدمة وفعالة. إذا كنت تبحث عن رعاية متقدمة في علاج الأورام السرطانية، فإن زيارة مركز د. العقاد يمكن أن تكون خطوة هامة نحو تحقيق أفضل النتائج الصحية.
ما هي الأورام السرطانية ؟
يقصد بالأورام السرطانية نمو الخلايا داخل أنسجة الجسم وإنقسامها على نحو عشوائي غير ممنهج ، لتنتشر بعد ذلك إلى الأنسجة السليمة المحيطة بهدف تدميرها ، أو تنتشر بعيدا من خلال الدم أو الأوعية اللميفاوية إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية بالجسم كالكبد والمخ والرئتين ، وهو ما يهدد حياة المريض على نحو مباشر .
ما هي الخيارات العلاجية المتاحة للأورام السرطانية ؟
يظل الطبيب المعالج هو صاحب القرار فيما يتعلق بحيثيات الخطة العلاجية المقررة لمريض السرطان ، ويستند الطبيب المعالج في تفاصيل الخطة العلاجية المقررة على نتائج الفحوصات المعملية والإختبارات التشخيصية التي تعطيه صورة مفصلة ودقيقة لحجم الورم وعدده وموضعه ومدى إنتشاره ، فضلا عن تأثيره على الحالة الصحية للمريض . وتنقسم الخيارات العلاجية للأورام السرطانية إلى ما يلي ..
- الخيار الجراحي : يعتبر هو الخيار العلاجي الأمثل لجميع أنواع الأورام السرطانية ( بإستثناء سرطان الدم ) ما لم تنتشر هذه الأورام إلى أنسجة الجسم من خلال الدم أو الليمف . أيضا قد تكون الجراحة خطوة أولية قد يعقبها اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لإستكمال عملية العلاج . كذلك قد يتم اللجوء إلى الخيار الجراحي للحد من الأعراض التي يسببها الورم ، كما في حالات الضغط على الحبل الشوكي أو إنسداد الأمعاء التي قد تنشأ نتيجة زيادة حجم الورم . ولعل أبرز العمليات الجراحية التي تستخدم للقضاء على السرطان .. إستئصال الثدي الكلي أو الجزئي في حالات سرطان الثدي ، إستئصال البروستاتا سواء بصورة كلية أو جزئية في حالات سرطان البروستاتا .. إلخ .
- العلاج الإشعاعي : هو عبارة عن أشعة متأينة يتم إطلاقها لإستهداف الخلايا السرطانية وتقليصها وتثبيطها وظيفيا من خلال إتلاف مادتها الوراثية . يعيب هذه الطريقة أنها قد تتسبب أحيانا في تلف الأنسجة السليمة المحيطة بالخلايا السرطانية ، لكن لحسن الحظ فإن هذا الضرر الإشعاعي الناتج على الأنسجة السليمة يزول تدريجيا لتتعافي الأنسجة المصابة على نحو تام . يمكن إستخدام العلاج الإشعاعي على كافة الأورام السرطانية بما فيها سرطان الدم والليمف ، ويتم تقدير جرعة الإشعاع طبقا لنوع النسيج المصاب وحجم الورم ومدى إنتشاره .
- العلاج الكيماوي : هي عبارة عن مستحضرات دوائية تتواجد في صورة الحقن العضلي أو الوريدي أو تؤخذ من خلال الفم ، حيث تقوم بتدمير الخلايا السرطانية وفق آليه تشبه كثيرا العلاج الإشعاعي لكن بصورة أكثر موضعية . يعيب هذه الطريقة أن هناك أورام معينة تستلزم جرعات عالية ومركزة من العلاج الكيماوي ، وهو ما قد يتسبب في تلف النخاع العظمي ، مما يستلزم زرع نخاع عظمي أو خلايا جذعية جديدة من متبرع مطابق نسيجيا للمريض .
- وسائل علاجية أقل شيوعا وأضعف تأثيرا ، مثل : العلاج بالأجسام المضادة ، العلاج الهرموني ( محاربة الهرمونات التي تمثل مصدر تغذية الخلايا السرطانية ) ، العلاج المناعي ( تقوية الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية ) .. إلخ .
- العلاج الأورام السرطانية بإستخدام اشعة جاما نايف حيث اثبتت فعاليتها خاصة في علاج اورام الدماغ حيث يتم القضاء على الورم بواسطة الأشعة بدون إجراء اي عمليات جراجية.
قراءة المزيد عن الأورام
اجراء فحص طبي شامل للأورام السرطانية