جراحة البواسير بالليزر
جراحة البواسير بالليزر
جراحة البواسير بالليزر هي إحدى الطرق المعتمدة لعلاج البواسير (الشرجية)، وهي حالة تحدث عندما تتورم وتتضخم الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم. تستخدم تقنية الليزر في هذا السياق لتقليل حجم وتخفيف الأعراض المصاحبة للبواسير.
يتمثل الهدف الرئيسي لجراحة البواسير بالليزر في تقليل الورم وتخفيف الألم والنزيف والحكة التي قد تصاحب البواسير. يعمل الليزر على تسخين وتقليل حجم الأنسجة المتضررة دون الحاجة إلى قطع كبيرة أو نزف كثير. العملية تعتمد على توجيه شعاع الليزر بدقة عالية نحو الأماكن المصابة.
من بين مزايا جراحة البواسير بالليزر:
- قليلة الألم: يُعتقد أن استخدام الليزر يقلل من الألم المرتبط بالجراحة التقليدية.
- تجنب نزيف كبير: العملية تكون أقل نزيفًا بسبب تداول الدم وختم الأوعية الدموية.
- وقت التعافي أقصر: غالبًا ما يكون الوقت اللازم للتعافي أقصر من الجراحة التقليدية.
مع ذلك، قد تكون لديها أيضًا بعض العيوب والاعتبارات، بما في ذلك:
- توافر المعدات والخبرة: تحتاج جراحة البواسير بالليزر إلى معدات متخصصة وجراحين مدربين على هذه التقنية.
- التكلفة: قد تكون عملية الليزر مكلفة أكثر من الجراحة التقليدية.
- النتائج غير مؤكدة: قد لا تكون نتائج الليزر مستدامة للجميع وقد يكون هناك حاجة لإجراءات إضافية.
جراحة البواسير بالليزر تعرف البواسير بالعامية باسم “البواسير أو ماياسيل” ؛ يتجلى في الألم والإفرازات والتورم والحكة والنزيف. تضعف البواسير ، وهي شائعة جدًا في المجتمع ، من راحة الحياة عند تركها دون علاج. على عكس الطرق الجراحية التقليدية ، لا يوجد شق ولا غرز ، وبعد جراحة البواسير بالليزر ، يكون وقت الشفاء أقصر ، بحيث يمكن للمرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت أقصر.
لا ينبغي الخلط بينه وبين أورام المستقيم
البواسير التي يمكن أن تسبب نزيفًا في منطقة المستقيم هي عبارة عن تضخم في الأوعية الدموية في الجزء العلوي من القناة الشرجية. بعض المرضى الذين يعانون من أمراض الدم لا يتقدمون للمؤسسات الصحية في الفترة المبكرة لأنهم مترددون و محرجون. يعتقد بعض المرضى الذين يعانون من أعراض النزيف والألم أنهم مصابون بالسرطان. يمكن أيضًا ملاحظة النزيف من فتحة الشرج في أورام الأمعاء ، ولكنه يحدث بشكل غير مؤلم أكثر من نزيف البواسير.
المراحل الأربع للبواسير
تنقسم البواسير إلى قسم داخلي وخارجي. بمرور الوقت ، تنمو كرات الوريد المتضخمة الموجودة في القناة الشرجية وتبرز من فتحة الشرج. يوجد في جسم الإنسان بشكل عام ثلاث وسادات للبواسير مع الشرايين والأوردة. هذه الوسائد ، التي تساعد في الحفاظ على البراز والغازات ، تنمو بسبب بعض الأسباب مثل الإمساك والحمل والجلوس على المرحاض لفترة طويلة والانزلاق من منطقة التعليق. في المرحلة الأولى من المرض ، والتي تتكون من أربع مراحل ، تحدث حكة ونزيف ، لكن الفوط لا تخرج. وسادات البواسير التي تبدأ بالخروج بعد المرحلة الثانية تخرج تمامًا وتصبح غير قادرة على الدخول مرة أخرى في المرحلة الأخيرة ، أي في المرحلة الرابعة.
الأسباب المؤثرة في حدوثها
بعض الأنشطة الرياضية مثل تغيير عادات الأمعاء (الإمساك والإسهال) ، والحمل والولادة ، والحياة المستقرة ، والجلوس على المرحاض لفترة طويلة ، وركوب الخيل وركوب الدراجات ، تكون فعالة في تكوين البواسير.
خاصة بعض الفئات المهنية (السائقين والطيارين) ، وإدمان الكحول ، والأورام الموجودة في منطقة الحوض وسرطان القولون هي من بين الأسباب الأخرى التي تسبب البواسير. الأمراض والبواسير حول الشرج ، والتي يتأخر علاجها ، يمكن أن تجعل الحياة لا تطاق.
وقت شفاء قصير في جراحات الليزر
جراحة البواسير بالليزر تحت التخدير الموضعي أو النخاعي المناسب ، يتم تدمير ضمادات البواسير من الداخل باستخدام الليزر المتحكم فيه. الراحة في مستوى عالٍ بفضل تقنية الليزر المستخدمة في العلاج الجراحي للمرض. يتم أيضًا منع حدوث أو تكرار الترهل بعد تثبيت البواسير بالليزر. لا يتم وضع أي مادة غريبة (مشبك) أثناء الجراحة ويكون خطر حدوث تضيق في القناة الشرجية أقل في العلاج بالليزر. على عكس الطرق الجراحية التقليدية ، لا يوجد شق ولا غرز ، لذلك يكون التعافي في أعلى مستوى بعد العملية. نتيجة لذلك ، يشعر المريض بألم أقل بعد الجراحة ويعود إلى الحياة الطبيعية في وقت أقصر.
مدة الشفاء من عملية البواسير بالليزر
مدة الشفاء من عملية البواسير بالليزر قد تتفاوت حسب الحالة الفردية وتعقيد الجراحة والرعاية التي تلقيها بعد الجراحة. عمومًا، يمكن أن تكون فترة الشفاء لعملية البواسير بالليزر أقل مقارنة بالجراحة التقليدية.
في الغالب، يمكن توقع ما يلي:
- الأيام الأولى بعد الجراحة: قد تشعر ببعض الألم والتورم في منطقة الشرج والمستقيم. يمكن أن تستمر هذه الأعراض لعدة أيام وتختلف حسب الحالة. يمكن للطبيب وصف أدوية لتخفيف الألم والتورم.
- أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع: يمكن أن تبدأ في الشعور بتحسن تدريجي في الألم والتورم. قد تستمر في أخذ الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- ما بعد ذلك: في معظم الحالات، يكون لديك تحسن كبير في الحالة خلال شهر تقريبًا. يمكن أن تستأنف أنشطتك الروتينية تدريجياً ولكن بحذر.
من المهم أن تلتزم بتعليمات الطبيب بعد الجراحة واتباع نصائحه بدقة لضمان تعافي ناجح. قد تحتاج أيضًا إلى إجراءات تغذية خاصة وتعديلات في نمط حياتك لمساعدة في تقليل فرصة حدوث مشاكل مستقبلية مع البواسير.
يرجى ملاحظة أن هذه مجرد تقديرات عامة، ومدة الشفاء الفعلية قد تختلف من شخص لآخر. يجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج للحصول على توجيهات دقيقة حول فترة الشفاء ومتى يمكنك استئناف نشاطاتك بشكل طبيعي.
الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة
الفرق بين عملية البواسير بالليزر والجراحة التقليدية (مثل جراحة استئصال البواسير بالمشرط) يكمن في الأسلوب المستخدم لعلاج وإزالة البواسير. إليك بعض الفروق الرئيسية بين العمليتين:
- تقنية العلاج:
- جراحة البواسير بالليزر: تستخدم تقنية الليزر لتقليل حجم وعلاج البواسير. الليزر يستخدم لتسخين وتقليل حجم الأنسجة المتضررة.
- الجراحة التقليدية: تشمل إزالة البواسير المتضررة باستخدام مشرط أو أدوات جراحية تقليدية.
- الألم والتورم:
- جراحة البواسير بالليزر: يُعتقد أنها تقلل من الألم والتورم بشكل أكبر بسبب تداول الدم والأوعية الدموية.
- الجراحة التقليدية: قد تكون لديها مزيد من الألم والتورم بسبب قطع الأنسجة.
- مدة الشفاء:
- جراحة البواسير بالليزر: عادةً ما تكون مدة الشفاء أقصر مقارنة بالجراحة التقليدية.
- الجراحة التقليدية: قد تحتاج إلى فترة تعافي أطول.
- النزيف:
- جراحة البواسير بالليزر: تقليل النزيف على العموم بسبب استخدام التقنية الدقيقة لليزر.
- الجراحة التقليدية: قد يكون هناك مزيد من النزيف.
- التكلفة:
- جراحة البواسير بالليزر: قد تكون أكثر تكلفة بشكل عام نظرًا للاستخدام المتقدم للتكنولوجيا.
- الجراحة التقليدية: قد تكون أقل تكلفة.
- متطلبات التجهيز:
- جراحة البواسير بالليزر: قد تتطلب تجهيزات خاصة متعلقة بالليزر وتدريب الجراحين على استخدامه.
- الجراحة التقليدية: تتطلب الأدوات الجراحية التقليدية.
من المهم أن تتشاور مع طبيبك المختص لتقدير أي العمليتين هي الأكثر مناسبة لحالتك الصحية والأعراض التي تعاني منها.
هل عملية البواسير بالليزر مؤلمة
عملية البواسير بالليزر عادةً تكون أقل ألم مقارنة بالجراحة التقليدية. ذلك يعود إلى الطريقة التي يعمل بها الليزر في تقليل حجم الأنسجة المتضررة بدون الحاجة لقطع كبيرة أو تدخل جراحي معقد.
ومع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بضغط أو انزعاج خلال الفترة الأولى بعد الجراحة. هناك أيضًا احتمالية للشعور بألم خفيف أو انزعاج في المنطقة المعالجة. هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت.
مستوى الألم والتحمل يعتمد على حالة الفرد ودرجة تقدم حالة البواسير ونوع الجراحة التي أجريت. يمكن للأطباء وصف أدوية لتخفيف الألم والتورم بعد الجراحة لضمان راحتك أثناء فترة التعافي.
من المفيد أن تتحدث مع طبيبك عن توقعات الألم والإجراءات الممكنة لتخفيفه بعد عملية البواسير بالليزر.