الموقع الأقوى للعلاج في تركيا
النزيف المهبلي هو أكثر اعراض سرطان الرحم للعذراء شيوعًا، وهو من أعراض سرطان عنق الرحم المبكرة، غير أن هذه الأنواع من السرطانات التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي غالبًا ما تُصيب النساء في عمر 35 إلى 70 عامًا، إلا أنها رُصِدت في فتيات في عمر 18 عامًا؛ لذلك يجب عدم استبعاد وجود سرطان في عنق الرحم، أو الرحم في حال حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي.
فتك السرطان بحياة عدد ضخم من البشر كل عام؛ ويُعد تأخر اكتشاف السرطان من أهم العوامل التي تُسبب ضعف احتمال النجاة. ظُهور أعراض السرطان في أحيانٍ عدة تَعني أن السرطان قد تَخطى مراحله الأولى التي يَكون فيها نسبة الشفاء مرتفعة جدا؛ لذا نطمح لاكتشاف السرطان قبل ظهور الأعراض. بعد أن تم اكتشاف السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم وهو فيروس الورم الحليمي البشري، تم ابتكار طريقة للفحص الدوري للاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم حتى قبل ظهور اعراض سرطان عنق الرحم المبكر. وقد تراجعت أعداد سرطان عنق الرحم في العديد من الدول المتقدمة التي طبقت طريقة الفحص الدوري لاكتشاف سرطان عنق الرحم مبكرًا.
عملية استئصال الرحم جراحة هي ثاني أشهر جراحة يخضع لها السيدات بعد الولادة القيصرية؛ إذ أن ثُلث النساء فوق عمر الستين عامًا خضعن لجراحة استئصال الرحم. عملية استئصال الرحم جراحة في بعض الحالات يلجأ إليها الطبيب؛ لأنها الأمل الوحيد لإنقاذ حياة المريضة، وفي أحيانٍ أخرى تتم بقرار من المريضة كوسيلة لمنع الحمل! عملية استئصال الرحم جراحة عمليةُ استئصال الرحم هي جراحةٌ يُستئصلُ فيها الرحمِ بالكامل أو جزءٌ منه أو الرحم ومعه المبيضين، كلٌ حسب المرض الداعي لإجراء الجراحة. في بعض الحالات تكون عملية استئصال الرحم انقاذٌ للحياةِ كما في حالات الورم السرطاني أو حالات النزيف الحاد من الرحم، وقد يكون السببُ قرارًا من المريضة بهدف منع الحمل. بعد إجراء عملية استئصال الرحم ستظلين تستمتعين بأنوثتك؛ إذ لا يُمس المبيضين في الجراحة فلن يتأثر إفراز هرمونات الأنوثة، ولكن ستتوقف الدورة الشهرية وتفقدين قدرتك على الحمل.
سرطان عنق الرحم يُمكن علاجه بسهولة في حالة الحرص على الفحص الدوري واكتشافه في مرحلة مبكرة. وقد انخفضت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم في عدة دول بعد تطبيق نظام الفحص الدوري للنساء في سن الزواج. في الفحص الدوري يتم الكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري والمسؤول عن جميع حالات سرطان عنق الرحم، وعند اكتشاف وجوده ينصح بتحليل عينة من عنق الرحم للكشف عن وجود أي خلايا سرطانية. 90% من حالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري تُشفى دون أي تدخل ودون حدوث أي مضاعفات. ولكن يجب أن تحرص السيدات المُصابات بالفيروس على الفحص الدوري بمعدل أكبر من الأصحاء للكشف المبكر عن أي خلايا سرطانية.
تَقولُ إحدى الناجيات من سرطان عنق الرحم: " تجربتي مع سرطان عنق الرحم لم تكن مُروعة _الحمد لله_ بسبب معرفتي المتواضعة حول سرطان عنق الرحم وعلاجه .. إذ كنتُ أذهب للفحص الدوري لدى طبيب النساء الخاص بي وفي أحد الفحوصات الدورية أخبرني أني أعاني من فيروس الورم الحليمي البشري وأنه لا داعٍ للقلق إذ لا يسبب مضاعفات في 90 بالمئة من الحالات.. وبعد 10 سنوات من الفحص الدوري اكتشفت إصابتي بسرطان عنق الرحم في مرحلة بسيطة جدا وتم استئصاله بسهولة بفضل المتابعة والفحص الدوري".
سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء وينتج عن فيروس الورم الحليمي البشري ( فيروس الورم الحليمي البشري) بنسبة 98٪ . من المعروف أن ما لا يقل عن 2 من كل 100 امرأة يصبن بسرطان عنق الرحم في مرحلة ما من حياتهن . ومع ذلك ، مع التدابير المتخذة ضد سرطان عنق الرحم ، فإن معدل النساء اللاتي لا يصبن بالسرطان طوال حياتهن مرتفع للغاية.