الموقع الأقوى للعلاج في تركيا
يتم استخلاص الأفيون من العصارة البيضاء لثمار نبات الخشخاش ، حيث يتم تجفيف هذه العصارة حتى تتحول إلى اللون البني ، لتصبح في هذه المرحلة ما يعرف بإسم الأفيون الخام . يتألف الأفيون خام من عدد لا بأس به من المركبات الكيميائية ، لعل أهمها : الهيروين ، المورفين ، الكودايين ، البابافرين ، التيبايين ، الناركوتين .. إلخ . هذه المركبات تستهدف في المقام الأول الجهاز العصبي المركزي وعضلات الجسم الملساء ، مسببة العديد من التأثيرات الضارة على الجسم .
يستخلص المورفين من نبات الخشخاش ، ويعد أحد أقوى المركبات الأفيونية إن لم يكن أقواها على الإطلاق . وتم تصنيعه في بادئ الأمر لأغراض طبية ( كمسكن للآلام الحادة ، مهدئ للسعال .. إلخ ) ، إلا أنه لاحقا تم إستخدامه بطرق غير شرعية كعقار مخدر يتسبب في الإصابة بالإدمان .
يعد الاستروكس أحد المواد المخدرة التي ظهرت وإنتشرت خلال العقد الأخير ، حيث يتم تصنيعه معمليا من خلال إضافة مسحوق القنب أو البردقوش إلى عدد من المواد الكيميائية شديدة الإدمان والتي تؤثر على المستقبلات الحسية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي ( مثل الهيوسين ، الأتروبين ، الهيوسيامين ) ، ليتم بعد ذلك إضافة بعض الزيوت العطرية لجعل المخدر ذو رائحة عطرية مميزة .
توجد بمنطقة الرقبة 7 فقرات تعرف بإسم الفقرات العنقية ، والتي يفصل بينها أقراص غضروفية دائرية الشكل ، حيث تعزز من حركة الرقبة بإنسيابية وسلاسة . نتيجة لعوامل وأسباب معينة قد تتآكل هذه الأقراص الغضروفية أو قد تبرز عن موضعها الطبيعي بين الفقرات ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوى الإحتكاك الناشئة بين هذه الفقرات ، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد بمنطقة الرقبة ، فضلا عن محدودية حركة الرقبة ككل عما هو معتاد ، فيما يعرف بإسم خشونة الرقبة .
يعتبر الكريستال ميث من المواد المخدرة شديدة الخطورة نظرا لقابليتها السريعة والفائقة للإدمان خلال عدد مرات محدود من التعاطي ، فضلا عن تأثيرها التدميري الذي قد تحدثه بالجسم . يتألف الكريستال ميث بشكل أساسي من مادة تعرف بإسم " الميثامفيتامين " النقي ، والذي يؤثر بشكل مباشر وسلبي على الجهاز العصبي المركزي ، كذلك يتم إضافة بعض المبيضات التي تعطي المخدر شكله الزجاجي المميز ( لذلك يسمى الكريستال ) .