مستشفى علاج الإدمان في تركيا
مستشفى علاج الإدمان في تركيا
مستشفى علاج الإدمان في تركيا . الإدمان هو لزوم الشي والمواضبة عليه والتعلق به. وعادةً ما يرتبط الإدمان بشئ سلبي أو سلوك سلبي، وقد يكون ظاهر السلوك إيجابياً إلا أنه يرتبط بنتائج سلبية. ويعرف الإدمان إصطلاحاً بأنه إضطراب سلوكي نتيجة المداومة على فعل معين من قبل الفرد، يصاحب هذه المداومة شعور جيد وجميل دون أن يدرك الفرد (أي المدمن) الآثار والعواقب السلبية عليه وعلى الأشخاص المحيطين به. وعادةً ما يرتبط الإدمان بسوء الإستعمال، أو الإستعمال المفرط. وإستعمال الشخص لشئ أو مادة أو مداومته على فعل شي يقوده للإدمان يصاحبه شعور هذا الشخص بالراحة أو تخيله للراحة، وقد يكون هذا السلوك غير المنتظم بدافع الفضول أيضاً أو بدافع له علاقة بالظهور والتظاهر أمام المجتمع. وفي كل الحالات يجب أن يرتبط سوء الإستعمال أو الإستعمال المفرط بنتائج سلبية حتى يسمى هذا السلوك إدماناً. وتعرف هيئة الصحة العالمية الإدمان بأنه “حالة نفسية وأحياناً عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار”.
ويعتبر عدم قدرة الشخص المدمن عن التوقف عن السلوك أو الفعل الذي يؤدي إلى الإدمان من أسوء الخصائص المصاحبة للإدمان. ويظن الشخص المدمن الذي يكون إدمانه دافعه الفضول والتجربة أنه يمكن بمقدوره ترك السلوك الإدماني بمجرد رغبته في ذلك، لكن ومع تقدم الزمن في مداومة الشخص على السلوك الإدماني فإنه يصبح من الصعب على الشخص تركه السلوك الإدماني دون تدخل طبي وإجراء علاجي. ويرتبط علاج الإدمان بالدماغ لأن الإدمان في كل حالاته هو مرض يصيب الدماغ، لذا فإن مراحل علاجه يجب أن تمر بالدماغ. من أجل ذلك كله يعتبر العلاج النفسي مرحلة أساسية في علاج الادمان.
تواصل معنا الآن
طلب استشارة طبية
أنواع الادمان:
في عقول الكثير من الناس عادةً ما يرتبط الادمان بأشياء مادية مثل القمار أو مواد كيميائية مث المخدرات، والحكول، والنيكوتين وغيرها من المواد الأخرى. لكن ظاهرة الإدمان أكبر من أن ترتبط بمادة بعينها. فالادمان وكما عرفناه بداية وقبل كل شئ هو إضطراب في السلوك، وبناءً عليه يمكن ان نقسم الادمان إلى نوعين: إدمان مادي عادة ما يرتبط بمادة كيميائية، وإدمان معنوي أو سلوكي ويرتبط بالمداومة على سلوك معين محدثاً لنتائج سلبية.
- الإدمان المادي (الكيميائي): تتنوع الأسباب التي تكمن خلف هذا الإدمان لكن إستخدام الشخص لمادة كيميائية معينة وإدمانه عليها هو السبب الرئيس في تسمية هذا الادمان بـ “الإدمان المادي أو الكيميائي”. وقد يلعب العامل الوراثي والوضع الإجتماعي والأُسري للشخص عاملاً مهماً في إدمانه على مادة معينة لكن وفي كل الأحوال لا يجب إغفال الأسباب النفسية والسيكولوجية المتعلقة بالشخص المدمن. وتتنوع المواد يؤدي تعاطيها إلى الادمان، ومنها: الإدمان على الكحول، الإدمان على المخدرات (مثل الكوكائين، الحشيش، الأفيون وغيرها)، الإدمان على تناول السجائر، الإدمان على الكافيين، الإدمان على تناول الأدوية والمهدئات والمسكنات بكل أنواعها.
- الإدمان السلوكي (المعنوي): وهو يتعلق بإدمان الشخص على عادة أو سلوك معين. ولا يشترط أن تكون العادة سلبية، فقد تكون العادة إيجابية مثل العمل أو التسوق ولكن الإدمان عليها هو الذي يشكل النتيجة السلبية. وبالرغم من أن هذا النوع من الإدمان قد يرتبط بصورة أو بأخرى بالوضع السلوكي للشخص المدمن أو الوضع الإجتماعي المحيط به إلا أن هناك صعوبة كبيرة في تحديد الأسباب الكامنة وراء هذا النوع من الإدمان لأن هذه الأسباب تختلف من شخص لآخر لأنها –أي هذه الأسباب- ترتبط بعادة وسلوك وليس بتعاطي مادة معينة. ويندرج تحت هذا الإدمان أنواع كثيرة، منها: الادمان على الإنترنت، الادمان على القمار، إدمان الجنس، إدمان العلاقة، إدمان العمل، إدمان التسوق، إدمان الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو، الإدمان على إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها.. مستشفى علاج الإدمان في تركيا
أسباب الإدمان:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى إدمان أي شخص على مادة أو عادة معينة ولكن بشكل عام يمكن ذكر بعض الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان:
- أسباب إجتماعية: كثير من حالات الإدمان قد يكون أحد أسبابها أو دوافعها مشاكل تتعلق بالمجتمع أو بالوضع الإجتماعي الذي يحيط بالفرد مثل مشاكل الفقر والبطالة. كما أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير محيط الأصدقاء على الشخص، مثلا في الإدمان على تناول المخدرات أو الحكول او الإدمان الجنسى نستطيع أن نخمن مدى تأثير الأصحاب والأصدقاء على الشخص المدمن خصوصاً إذا كانوا هؤلاء الأصحاب مدمنين على هذه الأشياء.
- أسباب ثقافية: هذه الأسباب تتعلق بقيم وثقافة الجماعة أو المحيط الذي يعيش فيه الفرد، وفي ذلك نجد أن بعض المجتمعات لا تعتبر تناول بعض انواع المخدرات شيئاً سيئاً أو يجرم يجب محاسبة فاعله، مثل تناول القات أو الأفيون في بعض الدول، ويكن كذلك رؤية دور الأسباب الثقافية في الإدمان الجنسي مثلاً في المجتمعات الغربية، فعدم نظر هذه المجتمعات إلى الجنس أنه شئ سيئ يفتح الباب أمام بعض الأشخاص إلى إدمانه أو إدمان مشاهدة الأشياء الجنسية. أضف إلى ذلك بأن مستوى تعليم وثقافة الأفراد داخل المجتمع يلعب دوراً مهماً في توعية الأفراد من مخاطر الإدمان على مواد أو عادات سيئة.
- أسباب نفسية: إن المواقف والأحداث التي يمر به الشخص في حياته قد تكون سبباً رئيسياً من أسباب إدمان هذا الشخص على مادة أو سلوك معين. وكذلك الحالة المزاجية للشخص قد تشكل سبب من أسباب الإدمان.
- أسباب أسرية: بشكل عام هذه الأسباب الأسرية تندرج بشكل أو بآخر تحت الأسباب الإجتماعية التي تحيط بالشخص المدمن، لكن ونظراً لأهميتها آثرنا أن نضع لها قسماً أخر لما لها من أثار سلبية سواء في كسبب من أسباب الإدمان أو سبب من أسباب دوامه وإستمراره. ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من تفكك أسرى أكثر عرضةً للإدمان من الأشخاص الذين يتمتعون بوضع أسري مستقر ومنتظم
- أسباب وراثية: أظهرت الدراسات أن الوراثة قد تكون أحد أسباب الإدمان، وكذلك فإن أبناء المدمنين مهيئين إلى سلوك إدماني مشابه لسلوك آباءهم. لذلك لا يمكن إغفال دور الجينات والعوامل الوراثية في الإدمان.
ملاحظة هامة: بالرغم من أن الأسباب التي تؤثر في الإدمان وتقود إليه كثيرة إلا أنه في الحقيقة لا يوجد سبب كافي أو شامل يمكن أن نشرح من خلاله الإدمان. لأن الإدمان وكما أشرنا سابقاً هو إضطراب سلوكي يختلف من شخص لآخر، والأسباب التي ذكرناها تلعب دوراً مهماً فيه. ويمكن أن يكون الإدمان ناجم عن تداخل لبعض أو كل الأسباب السابقة. لذا عن النظر في علاج الإدمان يجب أن يتم العلاج بناءً على فحص شامل وتفهم دقيق لحالة ووضع كل مريض على حدة.
تواصل معنا الآن
طلب استشارة طبية
علاج الادمان في تركيا:
مستشفى علاج الإدمان في تركيا . المقصود بعلاج الادمان هو تحفيز قدرة الشخص المدمن على التحكم بنفسه وبسلوكه ورغباته، وتمكين المدمن من القدرة على ترك المادة او السلوك سبب الادمان، ليستطيع هذا الشخص مواصلة حياته والمداومة عليها بشكل طبيعي.
كما أشرنا سابقاً ونظراً لصعوبة اعطاء تفسير عام للادمان فإن عملية علاجه كذلك تختلف من شخص لأخر. علاج الادمان لنتفق أولاً على أن تخلص الشخص المدمن من الإدمان لا يرتبط بإرادته، حيث إن علاج الإدمان يتطلب تدخل طبي وعناية طبية تتداخل فيها عوامل كثيرة، منها: كفاءة الطاقم الطبي وقدرته على تشخيص حالة كل مريض على حدة وتحديد الأسباب الكامنة وراء ظاهرة إدمان هذا الشخص، الدعم النفسي الذي يقدم للشخص المدمن من قبل الأخصائيين، العامل الأسري حيث يقع على الاسرة دور مهم جداً في مراحل علاج الإدمان، المحيط الإجتماعي للفرد وخصوصاً بعد تلقي المريض لعلاجه بـ مستشفى علاج الإدمان في تركيا . ولكي يكون الأسلوب العلاجي لحالة علاج الادمان فعال ومؤثر يجب أن يشتمل على التالي:
- تشخيص المرض (أي الإدمان وأسبابه وأعراضه): ويشمل هذا الإجراء التشخيص الطبي لكل الأعراض الموجودة عند المريض عند الأخصائيين. ويشمل التشخيص: الفحص البدني لحالة الشخص المدمن، وكذلك فحص حالته العقلية، وإجراء كل التحاليل والفحوصات اللازمة.
- معرفة القصة الحقيقية الكامنة وراء الإدمان: لكل حالة إدمان قصة معينة تختلف عن الأخرى، لذا يجب على الطاقم الطبي المشرف معرفة القصة الحقيقية للمريض لأنها تساهم بشكل أساسي في تشخيص وتحديد أسباب المرض، كما تساهم بشكل أساسي في نجاح الخطة العلاجية التي سيخضع لها المريض
- التأكد من جهوزية المريض لتلقي العلاج: تعتبر جهوزية المريض لتلقي العلاج أحد أهم العوامل التي تضمن نجاح الخطة العلاجية التي ستقدم للمريض وتجاوبه مع مراحل العلاج المختلفة. لذا بدون التاكد من جهوزية المريض لتلقي العلاج لا يمكن أن يحقق العلاج لنتائجه المقصودة في التخلص الكلي من الإدمان و علاج الادمان بشكل تام.
- وضع خطة فعالة لعلاج الادمان : وهذه الخطة كما أشرنا سابقاً يجب أن تراعي وضع وحالة كل مريض على حدة. ويعتبر التشخيص الصحيح للإدمان وتحديد أسبابه أهم عنصر لضمان فعالية الخطة العلاجية ونجاحها. ويجب أن تشمل الخطة العلاجية لضمان نجاحها تقييم الأعراض الجانبية والمخاطر التي قد تنجم عن علاج الادمان
- العلاج النفسي: حيث أن عمل خطة نفسية مبنية على تقييم حالة المريض ودراسة وضعه من أهم أركان العلاج وأحد أهم أسباب نجاحه.
- التقييم الطبي الدائم أثناء فترة العلاج: نجاح علاج الادمان يتطلب تقييم وتدخل طبي دائم لحالة المريض البدنية، والعقلية، والنفسية من قبل الطاقم الطبي المشرف.
- المتابعة بعد فترة تلقي علاج الادمان (اي بعد خروج المريض من المستشفى): في الحقيقة دور المستشفى التي تقوم بالعلاج لا يجب أن ينتهي بخروج الشخص المريض من المستشفى، فالطاقم الطبي الذي أشرف على علاج حالة المريض (الشخص المدمن) يجب أن يبقى في متابعة دائمة ودورية للمريض إلى أن يتعافى تماماً. لكن وكما قلنا في هذه المرحلة لا يقتصر الدور على الطاقم الطبي فقط، فالأسرة والأقارب والأصحاب والمحيط الإجتماعي لهذا الشخص يلعب دوراً مهماً بل وأساسياً في تعافي المريض بشكل كامل وتام.
وتمر فترة علاج الادمان في تركيا بمراحل يمكن أن نجملها بالآتي:
المرحلة الاولى: ويتم فيها حرمان المريض من تعاطي المادة المخدرة أو حرمانه من العادة والسلوك الإدماني. وهذه المرحلة يصاحبها مشاكل بدنية ونفسية كثيرة تحدث للمريض. وتتطلب هذه المرحلة تدخلاً طبياً خاصاً لحساسيتها ودورها الأساسي في علاج الادمان . وبمجرد إنتهاء هذه المرحلة سيشعر المريض بإنخفاض رغبته في الحصول على المادة المخدرة أو المداومة على السلوك الإدماني.
المرحلة الثانية: عقب نهاية هذه المرحلة سيشعر المريض بتحسن وإنخفاض أو حتى تلاشي في رغبته بالحصول على على المادة المخدرة او الإستمرار في مداومته على العادة التي أدت إلى الإدمان. وتستمر هذه المرحلة ما يقارب الشهرين أو الثلاثة.
المرحلة الثالثة: عقب نهاية المرحلة الثالثة يبدأ الشخص المدمن بالدخول في مرحلة الملل والإكتئاب. لذا يمكن رؤية الشخص المدمن في هذه المرحلة وكأنه يريد ان يعود إلى حالته الاولى ويداوم على تعاطي المادة او على العادة التي سببت الإدمان لأنه يشعر بالملل من انتظام حياته ودوامها على نمط معين. في هذه المرحلة يكون الدعم النفسي من الأسرة والأقارب والأصحاب أهم عنصر لتعافي التشخص ومساعدته في خروجه من هذه الحالة وعدم رجوعه إلى حالته الأولى. ويجب في هذه المرحلة إبقاء التواصل مع الطاقم الطبي الذي قام بعملية العلاج وتتبع التعليمات التي يعطيها. وتستمر هذه المرحلة ما يقارب الثلاثة اشهر أيضاً.
المرحلة الرابعة والأخيرة: هي مرحلة التعافي والعودة الى الحياة الطبيعة، وفي هذه المرحلة يبدا الشخص بنمط ونظام حياة جديد مختلف عن السابق، ويبدأ بتكوين محيط إجتماعي جديد له ويمارس حياته بشكل طبيعي وسلس كأي فرد طبيعي. وعادة ما تبدأ هذه المرحلة بعد الستة أشهر الأولى من العلاج.
يجب ملاحظة ان المدد المذكورة في هذه المراحل قد تختلف من حالة مريض لآخر لذا يجب إعطاء الأهمية لأعراض المرحلة أكثر من النظر إلى المدد المذكورة.
أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم
لا يمكن تحديد مصحة واحدة كأفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم، حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الإدمان واحتياجات الفرد. هناك العديد من المصحات والمراكز المتخصصة في جميع أنحاء العالم التي تقدم برامج علاج الإدمان على مستوى عالٍ.
بعض المصحات المعروفة والمرموقة في مجال علاج الإدمان تشمل:
- بيتريديس في الولايات المتحدة الأمريكية: تعتبر إحدى أبرز المصحات في العالم لعلاج الإدمان، وتوفر برامج شاملة لعلاج مختلف أنواع الإدمان.
- بريستيج مالوبا في جنوب أفريقيا: تعتبر مركزًا متخصصًا في علاج الإدمان والاضطرابات النفسية، وتقدم برامج فردية مخصصة لكل مريض.
- بيتشكرست في تايلاند: تعتبر وجهة شهيرة لعلاج الإدمان وتوفر برامج فاخرة وفريق طبي متخصص.
- كلينيكا باسيو في سويسرا: تعتبر مصحة متخصصة في علاج الإدمان والصحة النفسية، وتوفر برامج متعددة للتعافي.
- بيت سانيتاس في ألمانيا: تعتبر مصحة رائدة في مجال العلاج النفسي وعلاج الإدمان، وتقدم برامج متخصصة وفريق طبي ذو خبرة.
تذكر أن الاختيار المناسب لمصحة يعتمد على احتياجاتك الشخصية ومتطلبات العلاج. قبل اتخاذ قرار نهائي، ينصح بالبحث والتشاور مع فريق طبي متخصص ومراجعة تجارب الآخرين ومراجعات المصحات المختلفة.
عند اتخاذ القرار بالعلاج من الإدمان يمكنكم التواصل مع طاقم أطباء د العقاد بطريقة مباشرة وكل ما عليكم هو تقديم الاستشارة الطبية عبر موقع د العقاد وسيتم فتح قناة اتصال مباشرة بينكم وبين الأطباء والمختصين الموجودين في أقوى المشافي التركية وسيقوم الأطباء بعد الإطلاع على حالتكم الطبية بإعطائكم الخطة العلاجية الكاملة التي تتضمن مراحل العلاج والأسعار وجميع التفاصيل ونضمن لكم نحن د العقاد حصولكم على أفضل الخدمات الطبية والعلاجية في أقوى وأرقى مستشفيات تركيا