فيتامين ( د )
فيتامين ( د )
يعد فيتامين ( د ) أحد العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسم الإنسان ، وينتمي إلى مجموعة الفيتامينات التي تمتلك خاصية الذوبان في الدهون التي تضم أيضا فيتامينات ( أ ، ك ، هـ ) .
ويعتبر فيتامين د التي يحتاجه الجسم يتم تنشيطة تحت الجلد عند التعرّض لأشعة الشمس، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يتم تنشيط فيتامين د من أشعة الشمس إلا أنه يُمكن الحصول عليه من بعض الأغذية.
فوائد فيتامين ( د )
- يعتبر فيتامين D رفقة الكالسيوم أهم العناصر الأساسية اللازمة لنمو العظام ، حيث يتسبب نقص فيتامين ( D ) في إنخفاض كثافة العظام ومن ثم الإصابة بالكساح أو لين العظام ، فضلا عن زيادة قابلية التعرض للكسور العظمية .
- ويعتبر فيتامين D من العناصر المهمه التي تساعد على امتصاص الكالسيوم لذلك يعتبر مهم جدا في منع هشاشة العظام .
- يلعب فيتامين ( D) دورا مهما في الحفاظ على نسبة الكوليسترول بالدم ، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين .. إلخ .
- يعزز فيتامين ( د ) من الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي ، مما يساعد على الوقاية من الأمراض الفيروسية أو البكتيرية المعدية .
- فيتامين ( د ) ضروري لصحة وسلامة الشعر والجلد والأظافر والأسنان .
- يساعد فيتامين D على ضبط تأثير مقاومة الجسم للإنسولين ، وبالتالي الحفاظ على مستوى سكر الجلوكوز بالدم ضمن المعدلات الطبيعية المسموحة ، فضلا عن الوقاية من الإصابة بالسكري .
- يسهم فيتامين ( د ) في الحفاظ على ضغط الدم وفق المستويات الطبيعية .
- تشير الدراسات الطبية إلى أن نقص فيتامين ( D) يرتبط بزيادة إحتماليات الإصابة بالسرطان والتصلب المتعدد .
مصادر الحصول على فيتامين ( د )
- أشعة الشمس : تعتبر أشعة الشمس الصباحية المصدر الرئيسي الذي يمكن من خلاله الحصول على فيتامين ( د ) ، لذا ينصح الأطباء بتعريض الأطفال لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة تقريبا ، بمعدل 3 مرات أسبوعيا على الأقل ، وذلك لصحة وسلامة العظام وضمان نموها بشكل صحيح ، فضلا عن الوقاية من مشكلات العظام المرتبطة بالأطفال مثل الكساح أو لين العظام .
- الأطعمة : يتواجد فيتامين ( د ) بكميات محدودة نسبيا في أنواع معينة من الأطعمة ، لعل أهمها الأسماك الدهنية كالتونة والسلمون والسردين والرنجة ، بالإضافة إلى منتجات الألبان والكبدة وصفار البيض .
نقص فيتامين ( د )
يحتاج الجسم في المتوسط إلى 400 – 600 ميكروجرام من فيتامين ( د ) يوميا ، لكن أحيانا قد تنشأ حالة من نقص فيتامين ( د ) بالجسم نتيجة لعدة عوامل ، مثل ..
- عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات زمنية كافية خاصة أشعة الشمس في الفتره الصباحية من 9-12 صباحا .
- الإصابة بأمراض سواء التغذية التي تتضمن عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( د ) .
- الإصابة بمتلازمة عسر الإمتصاص التي تكون سببا في عدم إمتصاص الأمعاء لفيتامين ( D ) بشكل صحيح .
يتسبب نقص فيتامين ( د ) في العديد من المشكلات الصحية ، لعل أهمها ..
- مشكلات العظام المتمثلة في هشاشة العظام في الكبار والبالغين ( خصوصا السيدات ) ، بالإضافة إلى الكساح ولين العظام في الأطفال .
- آلام المفاصل والعظام .
- الشكوى من التعب والإرهاق المستمر .
- زيادة إحتمالية الإصابة بأمراض القلب ، ولاسيما إرتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين .
- زيادة إحتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية ، مثل التصلب المتعدد والذئبة الحمراء .. إلخ .
يعتمد علاج نقص فيتامين ( د ) على إعطاء جرعات دوائية تعويضية من فيتامين ( د ) ، فضلا عن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D ، وزيادة أوقات التعرض لأشعة الشمس الصباحية ، مع ضرورة متابعة التطورات من خلال قياس مستوى فيتامين D بالدم على نحو دوري منتظم .
التسمم بفيتامين ( د )
تنشأ هذه الحالة نتيجة زيادة مستوى فيتامين D بالجسم عن معدلاته المسموحة ، وهي حالة نادرة الحدوث وتنشأ فقط في حالة الإفراط في تناول أقراص فيتامين D لفترة زمنية طويلة دون وصفة طبية .
تتألف الأعراض والمشكلات الصحية الناجمة عن فرط فيتامين D مما يلي ..
- زيادة مستوى الكالسيوم بالدم .
- الشعور بالغثيان ، القئ .
- فرط التبول .
- في حالة إستمرار الزيادة المفرطة في مستوى فيتامين د بالجسم ، تتطور الاعراض لتشمل آلام العظام ، فضلا عن تكوين حصوات الكالسيوم بالكلى .
يتم التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال إيقاف أقراص فيتامين د الدوائية ، وإرشاد المريض إلى الأكثار من السوائل ، والحد قدر المستطاع من الأطعمة الغنية بالكالسيوم ، مع متابعة تطورات الأمر من خلال قياس مستويات الكالسيوم وفيتامين (د ) على نحو دوري منتظم .