عملية شفط الدهون في تركيا

عملية شفط الدهون في تركيا
ما المقصود بعملية شفط الدهون في تركيا ؟
عملية شفط الدهون في تركيا هو إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون والشحوم التي قد تتراكم باجزاء معينة بالجسم كمناطق البطن أو الورك أو الفخذ على سبيل المثال . ويجدر بنا الإشارة إلى أن عملية شفط الدهون في تركيا لايتم تصنيفها بإعتبارها أحد الوسائل الجراحية التي يمكن اللجوء لإنقاص وزن الجسم كتكميم المعدة أو بالون المعدة .. إلخ ، إذ تهدف عملية شفط الدهون عادة إلى تحسين شكل الجسم بوجه عام وإكسابه التناسق الجمالي المطلوب . كذلك فإن عملية شفط الدهون في تركيا يمكن اللجوء إليها في الأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية ، لكنهم يعانون من تراكم الدهون بمناطق معينة محدودة . أيضا وعلى سياق آخر ، يمكن إستخدام عملية شفط الدهون في السيدات اللاتي يرغبن في تصغير حجم الثدي ، أو الرجال الذين يعانون من التثدي ( كبر حجم الثدي عند الذكور ) .
هل عملية شفط الدهون في تركيا مناسبة للجميع ؟
على الرغم من البساطة النسبية لعملية شفط الدهون في تركيا ، ولاسيما مع التقدم الطبي خلال السنوات الأخيرة ، إلا أنه يوصى بمراجعة الطبيب المعالج قبل الخضوع لعملية شفط الدهون إذا كان المريض يعاني من الأمراض المزمنة كأمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم والسكري .. إلخ . أيضا وعلى نفس السياق ، فإن عملية شفط الدهون في تركيا غير مصرح بها للنساء خلال فترات الحمل والرضاعة . وبشكل عام فإن الشخص الخاضع لعملية شفط الدهون ينبغي ألا يقل عمره عن 18 عام .
هل من تحضيرات معينة قبل إجراء عملية شفط الدهون ؟
- بالنسبة للمدخنين ، ينبغي الإمتناع تماما عن التدخين قبل العملية بما لايقل عن 3 – 4 أسابيع .
- التوقف عن تناول مسيلات الدم ( كالأسبرين أو الهيبارين ) قبل إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل .
- الإمتناع عن تناول الطعام أو الشراب قبل موعد العملية الجراحية بحوالي 6 – 8 ساعات .
كيف تتم عملية شفط الدهون في تركيا؟
في البداية يتم إخضاع المريض لتأثير التخدير الكلي ، ليقوم بعد ذلك الطبيب الجراح بوضع علامات على الجسم توضح المناطق المراد سحب الدهون المتراكمة منها . قبل خطوة شفط الدهون ، لابد أولا من تفتيتها ، وهو ما يتم من خلال إستخدام موجات صوتية ذات تردد إهتزازي عالي أو بإستخدام تقنية الليزر . بعد ذلك يتم إدخال أنابيب مص صغيرة من خلال فتحات دقيقة بالجلد لاتتجاوز 1 سم تقريبا ، ليتم سحب الخلايا الدهنية المفتتة ، مع العلم أنه لايتم شفط أكثر من 3 – 5 لتر من الدهون ، حيث أن تخطي هذه الكمية قد يتضمن تأثيرات جانبية خطيرة قد تودي بحياة المريض . أيضا وعلى نفس السياق قد يقوم الطبيب الجراح بإستئصال الجلد المترهل وإعادة خياطة الجلد الخارجي بإستخدام غرز جراحية تجميلية تختفي آثارها تدريجيا مع مرور الوقت .
أو قد يتم إجراء عملية شفط الدهون في تركيا باستخدام جهاز الفيزر لشفط الدهون وهي تعتبر من أحدث التقنيات الحالية لإجراء شفط الدهون في تركيا .
هل من مخاطر أو أعراض جانبية محتملة بعد إجراء عملية شفط الدهون ؟
تتسم عملية شفط الدهون في تركيا شأنها شأن أي عملية جراحية بوجود بعض التأثيرات الجانبية المحتملة كحدوث نزيف أو إلتهاب موضعي بالجرح ، فضلا عن المشكلات المتعلقة بالتخدير . لكن على صعيد عملية شفط الدهون على نحو خاص ، فإن المخاطر المحتملة تتضمن ما يلي ..
- عدم تناسق الشكل الخارجي للجلد ، وهبوط الجلد في مواضع معينة : ويعزى سبب ذلك الأمر إلى عدم شفط الدهون على نحو متساوي ، مما يؤدي إلى تموج الجلد الخارجي صعودا وهبوطا ، كذلك فإن جفاف الجلد وإفتقاده للمرونة المطلوبة قد يكون سببا في هذه الظاهرة ، وعموما للحد من إحتماليات حدوث هذا الأمر ينصح بإجراء عملية شفط الدهون تحت إشراف طبي متخصص ، مع ضرورة أن يتمتع الطبيب بالخبرة في إجراء مثل هذه العمليات التجميلية .
- الشعور بالخدر والتنميل في مواضع شفط الدهون في تركيا : ينشأ هذا الأمر عادة نتيجة تلف النهايات العصبية الموجودة بهذه المواضع ، لكن لحسن الحظ فإن هذه التأثيرات عادة ماتكون مؤقتة ، حيث تتجدد النهايات العصبية خلال وقت وجيز ، ليزول الخدر والتنميل تماما .
- وجود سوائل تحت الجلد : هو أمر محتمل الحدوث ، ويتم التعامل معه من خلال سحب هذه السوائل المتراكمة بإستخدام إبرة دقيقة .
- ظهور كدمات موضعية متفرقة : هو أمر معتاد جدا ووارد الحدوث ، ويزول خلال بضعة أيام أو أسابيع من تلقاء نفسه .
- الإنصمام الدهني : يعتبر الإنصمام الدهني أخطر المضاعفات على الإطلاق ، ويقصد به دخول جزيئات دقيقة من الدهون المفتتة إلى مجرى الدم من خلال أحد الأوعية الدموية القريبة ، وهو ما يشكل خطرا كبيرا إذا إنتقلت عبر مجرى الدم إلى الرئتين أو المخ ، مما يؤدي إلى الإصابة بالإنصمام الرئوي أو الدماغي على الترتيب ، وهو ما يشكل خطرا كبيرة على حياة المريض .
ما هي التعليمات الواجب إتباعها عقب عملية شفط الدهون ؟
- إرتداء ملابس ضاغطة وضيقة نسبيا للحد من الكدمات والتورمات التي تظهر عادة بعد عملية شفط الدهون .
- ينصح بالحركة والمشي قدر المستطاع بمجرد زوال تأثير التخدير ، وذلك لتجنب الإصابة بالجلطات الدموية ، ولاسيما جلطات الأوردة العميقة .
- الإلتزام بالنظام الدوائي المقرر ، والإبتعاد عن التدخين .