زراعة نخاع العظم في تركيا

زراعة نخاع العظم في تركيا
ما المقصود بـ زراعة نخاع العظم ؟
زراعة نخاع العظم في تركيا حتوي العظام الطويلة بجسم الإنسان على نسيج داخلي يعرف بإسم نقي العظام أو نخاع العظام ، والذي يقوم بإنتاج الخلايا الجذعية وجميع مكونات الدم وخلاياه ، وهو ما يعكس الأهمية الحيوية الكبرى التي يتمتع بها نخاع العظام داخل الجسم الإنسان .
هناك أمراض معينة قد تؤثر على القدرة الوظيفية لنخاع العظام ، وهو ما يؤثر بدوره على الحالة الصحية العامة للمريض ، ولعلاج تلك المشكلة يتم زراعة نخاع العظام من خلال نقل خلايا جذعية إليه ، يتم الحصول عليها إما من نفسه ، أو من خلال الحصول عليها من شخص آخر ( متبرع ) ، في إجراء يشبه إلى حد كبير إجراء عملية نقل الدم ، مع وجود بالطبع إحتماليات أكبر للتعرض لعدد من المضاعفات التي سنتعرض لها لاحقا في المقال .
ما هي أنواع عمليات زراعة نخاع العظم في تركيا ؟
يمكن تقسيم عمليات زراعة نخاع العظم إلى نوعين أساسيين ، وهما ..
- الزراعة الذاتية : حيث يتم الحصول على الخلايا الجذعية من المريض نفسه ، ليتم بعد ذلك تخزينها وإستخدامها في وقت لاحق .
- الزراعة الخيفية : حيث يتم الحصول على الخلايا الجذعية من شخص آخر يعرف بإسم المتبرع ، والذي قد يكون أحد أفراد الأسرة أو أحد الأقارب أو حتى شخص لا يمت بأي صلة قرابة للمريض .
ما هي الدواعي الطبية التي يتم فيها اللجوء إلى عملية زراعة نخاع العظم ؟
يتم زراعة نخاع العظم لأغراض علاجية في الحالات المرضية التالية ..
- سرطان الدم ” اللوكيميا ” .
- سرطان الغدد الليمفاوية .
- أمراض الدم الوراثية ( مثل الثلاسيميا أو أنيميا الخلايا المنجلية ) .
- فقر الدم اللاتنسجي .
- الداء النشواني الأولي .
- المايلوما المتعددة .
- متلازمة فشل النخاع العظمي .
- أمراض نقص المناعة .
- إعتلال الهيموجلوبين .
- مشكلات الأيض التي تنشأ منذ الولادة .
- متلازمة خلل التنسج النقوي .
- الأورام الأرومية العصبية .
كيف يتم زراعة نخاع العظام زراعة نخاع العظم في تركيا ؟
- يتم تحضير المريض من خلال إعطائه علاج كيميائي ، وفي بعض الأحيان قد يتم إعطائه علاج إشعاعي كذلك ، ونهدف من هذا الإجراء تثبيط ردة فعل الجهاز المناعي حتي لا يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا الجذعية الجديدة التي سيتم زراعتها .
- يتم تركيب قسطرة وريدية رئيسية للمريض ، والتي من خلالها يتم نقل نخاع العظم في إجراء مشابه لعملية نقل الدم ، حيث تقوم الخلايا الجذعية الجديدة بتكوين خلايا أخرى سليمة داخل جسم المريض ، لتنتشر بعد ذلك إلى سائر أجزاء الجسم .
ما هي الأعراض الجانبية والمخاطر المتوقع حدوثها بعد إجراء عملية زرع نخاع العظم ؟
يمكن تقسيم الأعراض الجانبية والمخاطر إلى نوعين أساسيين ، وهما تأثيرات على المدى القصير & تأثيرات على المدى البعيد ، وذلك على النحو التالي ..
# أولا : تأثيرات على المدى القصير ، والتي تنشأ غالبا بفعل التعرض للعلاج الكيميائي والإشعاعي ، وتتألف مما يلي ..
- الغثيان & القئ .
- الإسهال .
- الشعور بالإرهاق .
- فرط التحسس .
- تساقط الشعر على نحو مؤقت .
- آلام الفم & جفاف الفم .
- زيادة إحتمالية التعرض للعدوى والإلتهاب نتيجة نقص مستوى كريات الدم البيضاء .
- مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا الجذعية المنقولة حديثا .
# ثانيا : تأثيرات على المدى البعيد ، وتشمل ..
- وجود خلل وظيفي بأحد أو بعض أعضاء الجسم الحيوية ، مثل القلب أو الكبد أو الكليتين أو الرئتين .. إلخ .
- إنخفاض مستوى الخصوبة ، وإمكانية الإصابة بالعقم .
- إصابة العين بالمياه البيضاء ( الساد ) .
- الإصابة بفقر الدم .
- وجود إحتمالية قائمة تشير إلى الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض لحالة مرضية تعرف طبيا بإسم ” داء مهاجمة خلايا المتبرع لجسم المريض المتلقي ” ، حيث تقوم الخلايا النخاعية المزروعة حديثا بمهاجمة جسم المريض وإضعاف جهازه المناعي ، مما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى أو الأورام السرطانية .