زراعة الكبد
زراعة الكبد في تركيا
ما المقصود بـ زراعة الكبد ؟
زراعة الكبد في تركيا هي عملية جراحية تتضمن الحصول على جزء من كبد شخص سليم ( يسمى المتبرع ) ، ثم إعادة إستزراعه في المريض الذي يعاني من قصور شديد في وظائف الكبد . مع ملاحظة أن الكبد المتبقى لدى المتبرع ينمو تدريجيا ليعاود حجمه الطبيعي خلال شهرين ، في حين أن جزء الكبد المستزرع حديثا لدى الشخص المصاب بقصور الكبد الوظيفي ينمو كذلك على نحو متدرج ، ليستعيد المريض كفاءة الكبد الوظيفية بصورة تدريجية أيضا خلال أشهر .
ما هي دواعي زراعة الكبد ؟
تعتبر زراعة الكبد في تركيا الخيار العلاجي الوحيد في وجود تلف أو ضرر شديد بالكبد ، وهو بمثابة إنقاذ لحياة المريض . وبشكل عام يتم اللجوء إلى زراعة الكبد في تركيا في الحالات التالية ..
- قصور الكبد الوظيفي لدرجة تؤثر على حياة المريض .
- الفشل الكبدي الحاد .
- أورام الكبد الأولية .
هل من ثمة شروط معينة ينبغي أن تتوفر في المتبرع ؟
- ينبغي أن يكون المتبرع شخص عاقل في كامل قدراته العقلية والإدراكية ، وذلك للموافقة على التبرع وفهم كافة التفاصيل المتعلقة بالجراحة ومرحلة ما بعد الجراحة .
- ينبغي ألا يقل عمر المتبرع عن 18 عام ، ولا يزيد عن 65 عام .
- ينبغي التأكد من التوافق النسيجي بين المتبرع والمريض الذي سيتم نقل الكبد إليه ، مع ضرورة المعرفة أن وجود صلة قرابة بين المتبرع والمريض تعزز من فرص التوافق النسيجي بينهما .
- ينبغي أن يكون المتبرع خالي من الأمراض المزمنة ، ولاسيما أمراض القلب والسكري والفشل الكلوي .
- ينبغي ألا يكون المتبرع مصابا بإلتهاب الكبد الفيروسي ( ب ) .
- ينبغي أن يكون وزن المتبرع في حدود المعدلات الطبيعية المطلوبة .
- يفضل ألا يكون المتبرع مدخنا ، وذلك لضمان الكفاءة الوظيفية للكبد ، حيث يؤثر التدخين بشكل سلبي على وظائف الكبد .
- يجب أن يكون المتبرع قريب من الدرجة الرابعة على الأقل لإجراء عملية زراعة الكبد في تركيا.
ما هي الخطوات والإجراءات المتبعة لإجراء عملية زراعة الكبد ؟
- بعد إيجاد المتبرع والتأكد من مدى ملائمته ، يتم تحضير المريض لعملية زراعة الكبد في تركيا ، حيث يتم إخضاعه للفحص السريري ، وإجراء بعض الإختبارات والفحوصات التحضيرية ، والتي تشمل : صورة دم كاملة ، إختبار وظائف الكبد والكلي ، مستوى سكر الجلوكوز بالدم ، سرعة النزف والتجلط ، مخطط القلب الكهربائي ، فحص منطقتي البطن والحوض بإستخدام الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية .
- يتم إخضاع المريض لتأثير التخدير الكلي .
- يتم عمل شق جراحي في البطن للوصول إلى الكبد التالف ، حيث يتم إستخراجه ووضع جزء الكبد الذي تم الحصول عليه من المتبرع .
- بعد ذلك يتم توصيل الأوعية الدموية الكبدية والقنوات المرارية بالكبد المستزرع حديثا .
- يتم إغلاق البطن مرة أخرى بعد التأكد من إستقرار الكبد في موضعه الصحيح .
- يظل المريض تحت المتابعة في المستشفى لعدة أيام لمراقبة حالته ، مع إرشاده إلى ضرورة الإلتزام بتناول الأدوية المثبطة للمناعة حتى لا يقوم جهاز المناعة في الجسم برفض الكبد المستزرع حديثا .
ما هي المضاعفات المرضية محتملة الحدوث بعد الخضوع لعملية زراعة الكبد ؟
- المضاعفات المرضية العامة التي قد تنشأ نتيجة الخضوع لأي عملية جراحية بشكل عام ، وتشمل : النزيف الدموي ، الجلطات الدموية ، تلوث الجرح . ويتم تجنب حدوث مثل هذه المضاعفات من خلال تقديم رعاية طبية جيدة للمريض خلال الأيام الأولى التي تلي عملية زراعة الكبد في تركيا .
- رفض الجسم للكبد المستزرع حديثا : تنشأ هذه الظاهرة عادة نتيجة وجود إستجابة مناعية قوية للجهاز المناعي في الجسم بعد الخضوع للجراحة. حيث يقوم الجسم بلفظ الكبد الجديد بإعتباره جسم غريب ، لذا ولتقليل إحتمالية حدوث هذا الأمر يتم إرشاد المريض إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة ، مع الإلتزام بتناولها في مواعيدها المحددة مدى الحياة .
- الأعراض الجانبية والمضاعفات التي قد تنشأ نتيجة تناول مثبطات المناعة ومركبات الكورتيزون على المدى الطويل ، وتشمل : زيادة قابلية التعرض للعدوى ، هشاشة العظام ، الإصابة بالسكري ، زيادة وزن الجسم ، إرتفاع ضغط الدم ، تساقط الشعر ، الشعرانية .
