جراحة القلب المفتوح في تركيا
جراحة القلب المفتوح في تركيا
ما المقصود بجراحة القلب المفتوح ؟
جراحة القلب المفتوح في تركيا هي عملية جراحية تتضمن شق القفص الصدري بهدف الوصول إلى عضلة القلب ، وذلك بعد تحويل مسار تدفق الدم بعيدا عن عضلة القلب بإستخدام المجازة القلبية الرئوية .
ما هي دواعي اللجوء لجراحة القلب المفتوح ؟
جراحة القلب المفتوح في تركيا يتم إجراء جراحة القلب المفتوح في الحالات التالية ..
- إصلاح أو تغيير صمامات القلب التالفة .
- زراعة الأجهزة الطبية الخاصة بالقلب ، كمنظم معدل ضربات القلب .
- علاج حالات قصور الشريان التاجي .
- علاج قصور القلب الوظيفي .
- إصلاح عيوب القلب الخلقية ، كما في حالات ثقوب القلب عند الأطفال .
- زراعة الشرايين ، والتي تتضمن إستبدال شرايين القلب بأخرى سليمة ، ولاسيما عند الإصابة بأمهات الدم .
- علاج الرجفان الأذيني الذي يعد أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى عدم إنتظام معدل ضربات القلب .
- زراعة القلب في حالات الفشل القلبي ، حيث يتم إستبدال القلب التالف بآخر سليم .
- أحيانا قد يتم إجراء جراحات القلب المفتوح كجراحة إستكشافية في حالات الحوادث التي ينجم عنها نزيف داخلي بالقفص الصدري .
ما هي الإستعدادات والإحتياطات اللازم إتباعها للتحضير لجراحة القلب المفتوح ؟
- بالنسبة للمدخنين ، ينبغي التوقف تماما عن التدخين لمدة لا تقل عن 3 – 4 أسابيع قبل الخضوع للجراحة .
- التوقف عن تناول أي أدوية قد تتسبب في زيادة سيولة الدم كالأسبرين أو الهيبارين قبل الخضوع للجراحة بحوالي أسبوعين .
- الإكثار من شرب الماء والسوائل في اليوم الذي يسبق موعد إجراء العملية الجراحية .
- الصيام لمدة 6 – 8 ساعات قبل الخضوع للجراحة .
- إجراء بعض الفحوصات والإختبارات التشخيصية للإطمئنان على الحالة الصحية والتأكد من إمكانية الخضوع لجراحة القلب المفتوح ، حيث يتم إجراء ما يلي : تعداد دم كامل ، فحص مستوى السكر بالدم ، فحص سرعة النزف والتجلط ، وظائف كبد وكلى ، فحص القلب بمخطط القلب الكهربائي وموجات الإيكو .
كيف يتم إجراء جراحة القلب المفتوح في تركيا ؟
- في البداية يتم إخضاع المريض لتاثير التخدير الكلى .
- بعد ذلك يقوم الجراح بعمل شق طولي بمنطقة الصدر ، حيث يتراوح طول هذا الشق الجراحي بين 20 – 25 سم تقريبا .
- عند الوصول إلى القفص الصدري ، يقوم الجراح بقطع بعض الضلوع عند موضع إلتقائها بعظمة القص ، وذلك للوصول إلى عضلة القلب ، وتأمين مجال جراحي واسع يمكن العمل من خلاله بكل أريحية .
- عند الوصول إلى عضلة القلب ، ولكي يستطيع الجراح إجراء الجراحة المطلوبة ، يتم إخلاء عضلة القلب من الدم المتدفق ، وذلك من خلال تحويل مسار الدورة الدموية بعيدا عن عضلة القلب بإستخدام المجازة القلبية الرئوية .
- بعد الإنتهاء من الإجراء الجراحي المطلوب ( إصلاح ثقب ، إستبدال صمام تالف .. إلخ ) ، يتم إغلاق القفص الصدري ثم إغلاق الشق الجراحي الموجود بمنطقة الصدر ، مع وضع 2 – 3 أنابيب لتصريف السوائل التي قد تتراكم داخل التجويف الصدري إلى خارج الجسم .
- بعد الخروج من غرفة العمليات ، يتم إدخال المريض إلى غرفة العناية المركزة لمدة 1 – 3 أيام ومتابعة تطورات الحالة أولا بأول ، ولاسيما فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية ( ضغط الدم ، معدل ضربات القلب ، معدل التنفس ، درجة الحرارة ) بالإضافة إلى رصد كمية البول التي يخرجها الجسم . بعد ذلك يتم نقل المريض إلى غرفة عادية ( لمدة 3 – 7 أيام ) مع إستمرار إعطائه الرعاية الطبية المطلوبة لإستكمال مرحلة الشفاء .
ما هي المضاعفات والمخاطر المحتملة عن إجراء جراحة القلب المفتوح ؟
جراحة القلب المفتوح في تركيا تحدث المضاعفات والمخاطر التي قد تنشأ عن جراحات القلب المفتوح نتيجة الرعاية الطبية الغير كافية أو عدم إتباع تعليمات الطبيب ، وتشتمل على ما يلي ..
- مضاعفات التخدير المعتادة ، مثل هبوط الدورة الدموية أو فرط التحسس نحو المخدر .
- إصابة الشق الجراحي الموجود في منطقة الصدر بالعدوى والإلتهاب .
- إضطراب معدل ضربات القلب .
- تكوين الجلطات الدموية .
- مشكلات التنفس .
- الإصابة بالإلتهاب الرئوي .
- النزيف الدموي .
- الإصابة بالنوبات القلبية .
- الفشل الكلوي .
انواع عملية القلب المفتوح
- تركيب دعامات الشرايين التاجية (Coronary Artery Bypass Grafting – CABG): تُجرى هذه العملية لتحسين تدفق الدم إلى القلب عن طريق تجاوز الشرايين المسدودة أو الضيقة باستخدام أوعية دموية مأخوذة من أجزاء أخرى من الجسم، مثل الساق أو الصدر.
- جراحة تصحيح صمام القلب (Heart Valve Repair or Replacement): تهدف إلى إصلاح أو استبدال صمامات القلب التالفة أو غير الطبيعية. يمكن أن يشمل ذلك صمامات مثل الصمام الأبهري أو الصمام الميترالي.
- إصلاح أو استبدال الشريان الأورطي (Aortic Aneurysm Repair): يتضمن إصلاح أو استبدال الشريان الأورطي إذا كان هناك تمدد أو تمزق في الشريان الأورطي، وهو الوعاء الدموي الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي الجسم.
- إصلاح عيوب القلب الخلقية (Congenital Heart Defect Repair): تُجرى هذه العملية لتصحيح العيوب القلبية التي تكون موجودة منذ الولادة، مثل الثقوب في جدران القلب أو تشوهات في تركيب القلب.
- إزالة الأورام القلبية (Cardiac Tumor Removal): تُجرى لإزالة الأورام التي قد تكون موجودة داخل القلب أو حوله.
- إجراء عملية استئصال الأذينة اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): تستخدم لمنع جلطات الدم في الأذين الأيسر، خاصة في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني.
كل نوع من هذه العمليات يتطلب تقنيات مختلفة واستراتيجيات علاجية تعتمد على الحالة الصحية للمريض واحتياجاته الخاصة.
طرق إجراء عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح يمكن إجراؤها باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، وكل طريقة تُختار بناءً على الحالة الصحية للمريض ونوع الإجراء المطلوب. إليك بعض الطرق الشائعة لإجراء عملية القلب المفتوح:
1. العملية التقليدية باستخدام القفص الصدري المفتوح
- العملية: يتم إجراء شق كبير في الصدر لفتح القفص الصدري والوصول إلى القلب. غالباً ما يُستخدم جهاز القلب والرئة (Heart-Lung Machine) لتدوير الدم أثناء العملية.
- التقنيات: يمكن إجراء هذا النوع من العملية سواءً من خلال شق طويل على طول الصدر أو باستخدام تقنيات أقل توغلاً.
2. الجراحة باستخدام جهاز القلب والرئة
- العملية: خلال هذه الطريقة، يُستخدم جهاز القلب والرئة لتحل محل وظائف القلب والرئة، مما يسمح للجراح بإيقاف القلب مؤقتاً أثناء إصلاحه أو استبداله.
- التقنيات: يتطلب هذا النوع من العمليات إدخال قسطرة إلى الشرايين والأوردة لتدوير الدم وتزويد الأكسجين أثناء إجراء الجراحة.
3. الجراحة دون استخدام جهاز القلب والرئة (Off-Pump Surgery)
- العملية: تُجرى الجراحة بينما لا يزال القلب ينبض. يتم تثبيت جزء من القلب أو استخدام تقنيات خاصة لتقليل الحركة حول منطقة الجراحة.
- التقنيات: يمكن أن تشمل تقنيات مثل التثبيت القلبي لتقليل الحركة أثناء الجراحة، مما يقلل من الحاجة لاستخدام جهاز القلب والرئة.
4. الجراحة عبر الصدر بالمنظار (Minimally Invasive Heart Surgery)
- العملية: تتضمن إجراء شقوق أصغر من الشق التقليدي، وغالباً ما يتم إدخال أدوات وأجهزة صغيرة عبر هذه الشقوق لتصحيح مشاكل القلب.
- التقنيات: تستخدم تقنيات المنظار أو أدوات خاصة للوصول إلى القلب دون الحاجة لفتح كامل الصدر. هذا النوع من الجراحة يمكن أن يكون أقل توغلاً ويؤدي إلى تعافي أسرع.
5. الجراحة عبر الأوعية الدموية (Transcatheter Techniques)
- العملية: تتم عبر إدخال قسطرة من خلال الأوعية الدموية، وغالباً ما تُستخدم لعلاج بعض أمراض صمامات القلب أو إصلاحها دون الحاجة لفتح الصدر.
- التقنيات: تشمل تقنيات مثل زراعة صمامات قلبية عبر القسطرة (TAVI/TAVR) لعلاج تضيق الصمام الأبهري.
6. الجراحة عبر الشريان الأورطي (Aortic Surgery)
- العملية: يتم إصلاح أو استبدال الشريان الأورطي عبر فتح الصدر أو باستخدام تقنيات أقل توغلاً للوصول إلى الشريان الأورطي.
- التقنيات: قد تشمل استخدام تقنيات استبدال الشريان الأورطي عبر القسطرة في بعض الحالات.
كل من هذه الطرق تتطلب تخطيطاً دقيقاً من قبل الفريق الطبي وتقييمًا شاملاً لحالة المريض الصحية لضمان أفضل النتائج.
مخاطر عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح، رغم أنها إجراء جراحي متقدم وفعال في علاج مشاكل القلب، إلا أنها تحمل بعض المخاطر التي يجب أن يكون المريض على دراية بها. المخاطر يمكن أن تتنوع حسب الحالة الصحية للمريض، نوع الجراحة، ومدة عملية التعافي. إليك بعض المخاطر المحتملة:
1. مخاطر أثناء العملية:
- النزيف: قد يحدث نزيف أثناء أو بعد العملية، وقد يتطلب ذلك نقل دم أو إجراء جراحة إضافية.
- تجلط الدم: هناك خطر من حدوث جلطات دموية قد تؤدي إلى انسداد الشرايين أو الرئتين.
- توقف القلب: قد تحدث مشاكل في القلب خلال العملية مثل عدم انتظام ضربات القلب أو توقف القلب.
2. مخاطر بعد العملية:
- العدوى: قد تحدث عدوى في موقع الجراحة أو في الصدر.
- مشاكل في التنفس: يمكن أن تكون هناك صعوبة في التنفس أو مشكلات في الرئة بعد العملية.
- مشاكل في الجرح: يمكن أن يحدث التهاب أو عدم التئام الجرح بشكل صحيح.
3. مخاطر متعلقة بالقلب:
- عدم انتظام ضربات القلب: قد تظهر مشاكل في نظم القلب مثل الرجفان الأذيني.
- فشل القلب: في بعض الحالات، قد يواجه القلب صعوبة في العمل بشكل طبيعي بعد العملية.
4. مخاطر متعلقة بالصحة العامة:
- مشاكل في الكلى: قد يحدث تأثير على وظيفة الكلى نتيجة للضغط على الأنسجة أو استخدام بعض الأدوية.
- مشاكل عصبية: قد تتضمن تأثيرات على الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تؤثر على الحركة أو النطق.
5. مخاطر طويلة الأمد:
- مشاكل في الأداء الجنسي: قد يشعر بعض المرضى بتغيرات في الأداء الجنسي بعد العملية.
- آلام مزمنة: يمكن أن يواجه بعض المرضى آلاماً مزمنة في منطقة الصدر أو مكان الجرح.
6. مخاطر مرتبطة بالاستجابة الفردية:
- ردود فعل تحسسية: قد يكون لبعض المرضى ردود فعل تحسسية تجاه أدوية أو مواد معينة تُستخدم أثناء الجراحة.
- مشاكل في التعافي: قد يواجه بعض المرضى صعوبات في التعافي مثل التورم أو مشاكل في الحركة.
التقليل من المخاطر يبدأ بالتقييم الشامل للمريض قبل العملية، بما في ذلك الفحوصات الطبية والاستعداد المناسب. من الضروري أن يناقش المريض مع فريقه الطبي جميع المخاطر المحتملة والإجراءات التي ستُتخذ للحد منها لضمان أفضل نتائج ممكنة.
التحضيرات قبل عملية القلب المفتوح
التحضير لعملية القلب المفتوح يتطلب تخطيطاً دقيقاً لضمان سلامة المريض ونجاح العملية. إليك بعض الخطوات المهمة التي يجب اتباعها:
- استشارة الطبيب: التحدث مع جراح القلب والطبيب المعالج لفهم تفاصيل العملية، المخاطر، والفوائد. قد تحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية، تخطيط القلب، أو اختبارات الدم.
- التوقف عن تناول الأدوية: قد يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل مضادات التجلط (الأسبرين، الوارفارين) قبل العملية. تأكد من إبلاغ الطبيب بكل الأدوية التي تتناولها.
- إجراءات تحضيرية خاصة: قد تحتاج إلى اتباع نظام غذائي محدد أو تجنب تناول الطعام والشراب لعدد معين من الساعات قبل العملية.
- الفحوصات الطبية: قد تشمل الفحوصات تحليل الدم، تخطيط القلب الكهربائي، وتصوير الصدر بالأشعة السينية. هذه الفحوصات تساعد في تقييم حالتك الصحية العامة ووظائف القلب.
- التحضير النفسي: من المهم التحضير النفسي للعملية. يمكن أن تكون العملية مرهقة نفسياً، لذا فإن التحدث مع مستشار أو أخصائي نفسي يمكن أن يساعد.
- تحديد الترتيبات اللوجستية: تأكد من ترتيب وسائل النقل إلى المستشفى وبعد الخروج، وتحديد شخص يرافقك ويراعي احتياجاتك أثناء فترة التعافي.
- إجراء التقييمات البدنية: في بعض الحالات، قد تحتاج إلى إجراءات تحضيرية مثل الاستحمام بمطهر خاص لتقليل خطر العدوى.
- تنظيم البيئة المنزلية: إعداد البيئة في المنزل لتكون مريحة وآمنة بعد العملية يمكن أن يسهم في تسريع عملية الشفاء.
تأكد من التواصل مع الفريق الطبي وإتباع تعليماتهم بدقة لضمان أفضل النتائج.
طريقة اجراء عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح هي جراحة معقدة تتطلب تقنيات دقيقة وإجراءات محددة. إليك نظرة عامة على كيفية إجراء هذه العملية:
- التحضير والتخدير:
- الإعداد: يتم تجهيز المريض في غرفة العمليات. قد يُطلب منك إزالة الملابس وارتداء ملابس خاصة بالعملية.
- التخدير: يتم إعطاء المريض تخدير عام ليبقى نائماً تماماً خلال العملية، وقد يتم استخدام تخدير موضعي في بعض المناطق.
- إجراء العملية:
- فتح الصدر: يبدأ الجراح بعمل شق في منطقة الصدر. يتم عادةً فتح عظمة الصدر (عظمة القص) للوصول إلى القلب.
- التوقف عن عمل القلب: في معظم الحالات، يتم استخدام جهاز قلب-رئة (جهاز دعام القلب) الذي يحافظ على تدفق الدم والأكسجين في الجسم بينما يكون القلب متوقفاً. يتم إيقاف القلب باستخدام سوائل خاصة تُحقن مباشرة في القلب.
- إصلاح أو استبدال الصمامات أو الشرايين: بمجرد الوصول إلى القلب، يقوم الجراح بإجراء التعديلات اللازمة. قد يتضمن ذلك إصلاح الصمامات التالفة أو استبدالها، أو استبدال شرايين القلب المسدودة أو الضيقة باستخدام تطعيمات شريانية أو وريدية.
- إعادة تشغيل القلب:
- بعد إجراء التعديلات المطلوبة، يقوم الجراح بإعادة تشغيل القلب. يتم إزالة السوائل المستخدمة لإيقاف القلب، ويتأكد الجراح من أن القلب يستعيد وظيفته بشكل صحيح.
- إغلاق الشق:
- بعد التأكد من أن القلب يعمل بشكل جيد، يتم إغلاق الشق في الصدر. قد يستخدم الجراح خيوطاً أو دبابيس لإغلاق العظمة.
- يتم إغلاق الجلد بخيوط جراحية أو غرز.
- ما بعد العملية:
- الإشراف والمراقبة: بعد انتهاء العملية، يتم نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لمراقبة حالته عن كثب. يتم مراقبة العلامات الحيوية، مثل ضربات القلب وضغط الدم، بعناية.
- التعافي: بعد فترة من الوقت في وحدة العناية المركزة، يتم نقل المريض إلى جناح الجراحة لمتابعة التعافي. تشمل فترة التعافي مراقبة الأدوية، إدارة الألم، وتقديم الرعاية اللازمة لضمان تعافي الجرح.
- إعادة التأهيل:
- بمجرد أن يتعافى المريض بما فيه الكفاية، يتم البدء في برامج إعادة التأهيل القلبي التي تشمل التمارين البدنية والنصائح الغذائية لتحسين الصحة القلبية وتعزيز التعافي.
عملية القلب المفتوح تتطلب عناية طبية دقيقة، وعادةً ما تكون معقدة وتستغرق عدة ساعات. النجاح في هذه العملية يعتمد على تقنيات الجراح وفريق الرعاية الطبية والقدرة البدنية للمريض على التعافي.
نصائح بعد عملية القلب المفتوح
- الراحة والتعافي: احرص على الحصول على قسط وافر من الراحة. قد تحتاج إلى فترة زمنية طويلة للشفاء الكامل، لذا تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الثقيلة في الفترة الأولى بعد العملية.
- اتباع تعليمات الطبيب: التزم بتعليمات الطبيب المعالج بشأن الأدوية، والجرعات، ومواعيد المتابعة. لا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
- مراقبة الجروح: تأكد من الحفاظ على نظافة وجفاف مكان الجرح. راقب أي علامات للعدوى مثل الاحمرار أو التورم أو الإفرازات، واتصل بالطبيب إذا لاحظت أي شيء غير طبيعي.
- النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية. قلل من تناول الدهون المشبعة، والسكريات، والملح.
- ممارسة التمارين البسيطة: بعد استشارة الطبيب، يمكنك البدء في ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي. هذا يساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز الشفاء.
- إدارة الألم: استخدم مسكنات الألم حسب توجيهات الطبيب. إذا كان لديك أي مشكلات أو ألم غير معتاد، يجب عليك الإبلاغ عنها للطبيب.
- الامتناع عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، حاول الإقلاع عن التدخين لأن ذلك يساعد على تحسين صحة القلب والتئام الجروح.
- المتابعة الطبية: احرص على حضور جميع مواعيد المتابعة مع الطبيب لمراقبة تقدم حالتك والتأكد من أنك تتعافى بشكل صحيح.
- الدعم النفسي: قد تكون فترة التعافي مرهقة عاطفيًا، لذا لا تتردد في طلب الدعم من الأصدقاء، والعائلة، أو المتخصصين في الصحة النفسية إذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب.
الشفاء بعد عملية القلب المفتوح يتطلب وقتًا وصبرًا، ولكن باتباع هذه النصائح يمكنك المساعدة في تسريع عملية التعافي وضمان نتائج إيجابية.