تكبير الثدي وتصغيره لدى النساء

تكبير الثدي وتصغيره لدى النساء
ما المقصود بعملية تكبير الثدي؟
تكبير الثدي هو إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى زيادة حجم الثدي، ويتم اللجوء إليه في حالات ترهل الثدي شائعة الحدوث مع التقدم في العمر، أو في حالة صغر حجم الثدي على نحو ملحوظ، كذلك فإن تكبير الثدي يعد حلا مثالياً في حالة عدم تماثل أحد الثديين مقارنة بالآخر. ويجدر بنا الإشارة إلى أن الحشوات النسيجية التي يتم إستخدامها في عمليات تكبير الثدي، يبلغ أقصى حد لعمرها الإفتراضي 5– 10 سنوات، وهو ما يعني ضرورة إستبدالها بأخرى بعد المدة المقررة.
كيف تتم عملية تكبير الثدي؟
يتم إجراء عملية تكبير الثدي تحت تأثير التخدير الكلى غالبا، حيث يقوم الجراح بعمل شق جراحي في أحد المواضع التالية:
- أسفل الثدي : حيث يتم عمل الشق الجراحي في الثنيات الجلدية الموجودة عند إلتقاء الثدي بالصدر ، ويعد هذا الموضع هو الأكثر شيوعا وإنتشارا ، حيث يتيح للجراح مجال رؤية جيد ، كما أن الندبة الناتجة عن هذا الشق الجراحي تكون مخفية وغير ظاهرة للعيان .
- حول حلمة الثدي : حيث يتم عمل الشق الجراحي في المنطقة الداكنة التي تحيط بحلمة الثدي ، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هذا الشق الجراحي قد يتسبب في تلف النهايات العصبية الموجودة بالحلمة .
- منطقة الإبط : لإجراء الشق الجراحي بمنطقة الإبط ، فإن هذا الأمر يستلزم إستخدام المنظار الجراحي للوصول إلى منطقة الثدي ، كما أن مجال الرؤية قد يكون محدود ، لكن مايميز هذا الشق الجراحي أن الندبة الناتجة عن الجراحة تكون مخفية بشكل جيد .
بعد عمل الشق الجراحي، فإن الجراح يقوم بإدخال الحشوة النسيجية من خلال الشق الجراحي ، ثم تثبيتها بمنطقة الثدي أسفل عضلات الصدر مباشرة . ويجدر بنا الإشارة إلى أن الحشوات النسيجية قد تكون مصنوعة كاملا من السيليكون أو تتألف من غلاف خارجي من السيليكون المطاط ، والذي يتم ملئه بسائل ملحي معقم بمجرد تثبيته أسفل عضلات الصدر .
ما هي الإحتياطات والتعليمات اللازم إتباعها بعد الخضوع لعملية تكبير الثدي؟
- من الطبيعي الشعور ببعض الألم والتورم الموضعي بمنطقة الثدي خلال الأيام الأولي بعد الجراحة، وبناء عليه ينصح بالراحة السلبية التامة خلال الأسبوع الأول التالي للجراحة ، كما ينصح بتجنب ممارسة أي نشاط بدني عنيف خلال الشهر الأول التالي للجراحة .
- ينبغي إرتداء حمالات الصدر الداعمة ، ويفضل أن تكون من النوع الطبي المصمم خصيصا لهذا الغرض .
- الإلتزام بالنظام الدوائي وتعليمات الطبيب ، مع ضرورة المتابعة الدورية المنتظمة .
ما هي المخاطر والأعراض الجانبية المحتمل حدوثها عند الخضوع لعملية تكبير الثدي؟
- المشكلات المتعلقة بالتخدير ، مثل : فرط التحسس ، إضطراب ضربات القلب ، إضطراب ضغط الدم .. إلخ .
- تمزق الحشوة النسيجية ، وهو ما يحدث عند التعرض لصدمة مباشرة بمنطقة الثدي والصدر بوجه عام .
- إنتقال الحشوة النسيجية من موضعها ، وهو الأمر الذي قد يتطلب إجراء جراحة تصحيحية .
- تدلي الثدي وهبوطه للأسفل ، وهو ما يستلزم عملية جراحية إصلاحية تهدف إلى شد ورفع الثدي .
- إلتهاب موضع الجرح أو النزيف الدموي .
- تلف النهايات العصبية الموجودة بالثدي ، مما يؤدي إلى الشعور بالخدر والتنميل الدائم بالثدي .
وعموما فإن إجراء جراحة تكبير الثدي في مكان طبي مجهز ، وتحت إشراف طبي متخصص على درجة عالية من الكفاءة ، يضمن بنسبة كبيرة عدم حدوث أي من هذه التأثيرات السلبية.
ما المقصود بعملية تصغير الثدي؟
تصغير الثدي هو إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى تقليص حجم الثدي ، حيث قد يزداد حجم الثدي على نحو مبالغ فيه نتيجة الإصابة ببعض الإضطرابات الهرمونية ، كذلك فإن السمنة أو الرضاعة الطبيعية المتكررة قد تكون سببا في ذلك ، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تماثل الثديين من حيث الحجم أو الشكل ، كذلك فإن زيادة حجم الثدي قد يشكل وزناً إضافياً يؤثر على وضعية الظهر وإستقامته ، وهنا تظهر عملية تصغير الثدي كحل علاجي فعال .
كيف تتم عملية تصغير الثدي؟
يتم إجراء عملية تصغير الثدي تحت تأثير التخدير الكلى غالبا ، حيث يقوم الجراح بعمل شق جراحي في نفس المواضع الجراحية المستخدمة في عمليات تكبير الثدي (مذكورة بالأعلى)، ليتم بعد ذلك شفط الخلايا الدهنية الموجودة بمنطقة الثدي. أيضا وعلى نفس السياق، ولتعزيز النتائج النهائية، قد يلجأ الجراح إلى إجراء جراحة رفع الثدي ، وذلك لإعطاء الثدي شكلا جذابا وأكثر جمالية.
ما هي المخاطر والأعراض الجانبية المحتمل حدوثها عند الخضوع لعملية تصغير الثدي؟
- المشكلات المتعلقة بالتخدير ، مثل : فرط التحسس ، إضطراب ضربات القلب ، إضطراب ضغط الدم .. إلخ.
- إلتهاب موضع الجرح أو النزيف الدموي.
- تلف النهايات العصبية الموجودة بالثدي ، مما يؤدي إلى الشعور بالخدر والتنميل الدائم بالثدي .
- عدم تماثل الثديين من حيث الحجم .
- عدم إنتظام الجلد الخارجي المغطي للثدي، وظهور بعض المناطق المنخفضة .
وعموماً فإن إجراء جراحة تصغير الثدي في مكان طبي مجهز ، وتحت إشراف طبي متخصص على درجة عالية من الكفاءة، يضمن بنسبة كبيرة عدم حدوث أي من هذه التأثيرات السلبية.
لقراءة المزيد عن العمليات التجميلة في تركيا إضغط هنا
لقراءة المزيد عن عملية شفط الدهون في تركيا إضفط هنا