علاج إدمان الاستروكس
علاج إدمان الاستروكس
علاج إدمان الاستروكس يعد الاستروكس أحد المواد المخدرة التي ظهرت وإنتشرت خلال العقد الأخير ، حيث يتم تصنيعه معمليا من خلال إضافة مسحوق القنب أو البردقوش إلى عدد من المواد الكيميائية شديدة الإدمان والتي تؤثر على المستقبلات الحسية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي ( مثل الهيوسين ، الأتروبين ، الهيوسيامين ) ، ليتم بعد ذلك إضافة بعض الزيوت العطرية لجعل المخدر ذو رائحة عطرية مميزة .
لم يكن الإستروكس مدرجا في قائمة المخدرات عند بداية تصنيعه ، حيث كان يستخدم في تخدير وتهدئة الحيوانات في السيرك أو العيادات البيطرية ، إلا أنه وجد طريقه في عالم إدمان المخدرات خلال العقد الأخير ، وزاد الإقبال عليه بصورة لافته ، مسببا العديد من الأضرار الجسدية والنفسية التي قد تهدد الحياة .
هناك عدة طرق لتعاطي الإستروكس ، لكن يتم تعاطية في الغالب من خلال التدخين ، حيث يتم تدخينه إما منفردا أو من خلال تدخينه بعد خلطه بمخدر الماريجوانا .
ما هي الأعراض المرضية الظاهرية التي قد تنشأ عند تعاطي مخدر الإستروكس وإدمانه ؟
- إحمرار العين والوجه .
- إتساع بؤبؤ العين .
- المعاناة من إلتهابات المعدة على نحو متكرر .
- ظهور إرتعاشات ( تشنجات طفيفة ) في عضلات ومفاصل الجسم .
- مشكلات بالتنفس .
- الشعور بنوبات الذعر ( إضطرابات نفسية ) .
- القئ المتكرر .
- إنخفاض ضغط الدم .
- تسارع ضربات القلب .
ما هي الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي مخدر الإستروكس وإدمانه ؟
- تدهور الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي ، مما يزيد من إحتمالية الإصابة بالأورام السرطانية .
- الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية التي تفصل المدمن عن العالم الواقعي ، وتدفعه إلى الضلالات والأوهام .
- الإضطرابات النفسية الشديدة ، مثل الذهان والفصام .
- تدهور مستوى الذاكرة ، والذي قد يصل إلى فقدان الذاكرة الكلي .
- تلف أنسجة المخ وإصابتها بالضمور .
- تلف الجهاز العصبي .
- الإصابة بالذبحة الصدرية .
- الفشل التنفسي .
- الهبوط الحاد في الدورة الدموية .
- تدهور الكفاءة الوظيفية للكبد والكليتين ، وصولا إلى الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي .
- الإصابة بالسكتة القلبية التي تؤدي إلى الوفاة .
كيف يتم علاج إدمان مخدر الإستروكس ؟ علاج إدمان الاستروكس !
- يتم ععلاج إدمان الاستروكس من خلال إدخال المريض إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات ، حيث يقوم الفريق الطبي بتقييم الحالة الجسمانية والنفسية للمريض على نحو دقيق ومفصل ، مع التعرف على تفاصيل حياة المريض ( مثل : التاريخ المرضي ، ظروف حياة المريض ، مدة الإدمان ، جرعة الإستروكس .. إلخ ) ، حيث يتم الإستعانة بهذه التفاصيل في وضع إستراتيجية العلاج التي تتناسب مع حالة المريض .
- بعد ذلك يتم التعامل مع مرحلة إنسحاب المخدر من جسم المريض ، وذلك بإستخدام أدوية علاج الإدمان ( مثل مضادات الذهان والإكتئاب ) التي تخفف من حدة الأعراض الإنسحابية لتمر دون الشعور بالألم والمعاناة . كذلك يتم خلال هذه المرحلة إخضاع المريض لنظام غذائي صحي يعينه على إجتياز هذه المرحلة ، فضلا عن تعزيز كفاءة الجهاز المناعي وتعويض جسمه ما يفقده من سوائل .
- عقب إجتياز المريض لمرحلة الإنسحاب بنجاح تام ، يأتي دور العلاج النفسي الذي يتنوع بين الجلسات النفسية المنفردة & مجموعات الدعم الجماعية . حيث تهدف هذه المرحلة إلى التعرف على الدوافع النفسية للمريض التي أدت به إلى الإدمان ، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمريض ومساعدته على حل مشكلاته الحياتية بما يضمن عدم وقوعه في براثن الإدمان مرة أخرى . كذلك يتم خلال هذه المرحلة تأهيل المريض على الصعيد النفسي والإجتماعي لمعاودة ممارسة حياته بشكل طبيعي .
- بعد ذلك يتم متابعة المريض بشكل دوري منتظم ، وذلك لتجنب حدوث الإنتكاسة ومنع وقوعه في براثن الإدمان مرة أخرى ، وذلك من خلال الجلسات المتفق عليها مسبقا ، أو عن طريق إلحاق المريض بأحد مجموعات الدعم التي تضم عدد من الأفراد تعافوا من الإدمان .
علاج الإدمان في تركيا: خطوات مبتكرة نحو التعافي تحت إشراف دكتور العقاد
إذا كنت تبحث عن علاج الإدمان في تركيا بأحدث التقنيات وعلى يد فريق طبي متخصص، فإنك على وشك بدء رحلة تعافي محورية تحت إشراف دكتور العقاد. توفر تركيا بيئة علاجية متقدمة، تجمع بين التميز الطبي والأحدث في تقنيات العلاج لمساعدتك في تحقيق حياة خالية من الإدمان. هنا، نقدم لك نظرة شاملة عن مراحل العلاج والخطوات التي يتبعها الفريق الطبي لضمان تعافيك التام.
1. التقييم الشامل
في البداية، يقوم الفريق الطبي بإجراء تقييم شامل لحالتك الصحية والنفسية. يتضمن هذا التقييم:
- فحوصات طبية دقيقة: لتحديد حالة الجسم ووظائفه.
- تقييم نفسي مفصل: لفهم عمق تأثير الإدمان على حياتك.
بناءً على هذه النتائج، يتم وضع خطة علاجية مخصصة تلبي احتياجاتك الفردية.
2. التخلص من السموم (Detoxification)
تشكل مرحلة التخلص من السموم خطوة حاسمة في علاج الإدمان في تركيا:
- إشراف طبي مستمر: لضمان التعامل الأمثل مع أعراض الانسحاب وتقليل المخاطر.
- أدوية متطورة: تُستخدم لتخفيف أعراض الانسحاب وتسريع عملية التوقف عن استخدام المواد.
3. العلاج النفسي والتأهيلي
بعد التخلص من السموم، يركز العلاج على إعادة تأهيلك النفسي والاجتماعي:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): لتعديل أنماط التفكير والسلوكيات المرتبطة بالإدمان.
- العلاج الفردي والجماعي: لتعزيز الدعم الاجتماعي وفهم الأسباب الجذرية للإدمان.
- العلاج الأسري: لتحسين العلاقات الأسرية وفهم ديناميات الإدمان.
4. التأهيل والإعادة الاجتماعية
تهدف هذه المرحلة إلى تجهيزك للعودة إلى الحياة الطبيعية:
- تدريب على المهارات الحياتية: لتعلم استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات الحياة بدون الاعتماد على المواد.
- الاستشارات المهنية والتعليمية: لدعمك في العودة إلى العمل أو الدراسة وبناء مستقبل جديد.
5. الرعاية اللاحقة والمتابعة
الاستمرارية في العلاج هي مفتاح النجاح:
- جلسات متابعة دورية: مع الأطباء والمعالجين لضمان عدم حدوث انتكاسة.
- برامج دعم متكاملة: مثل المجموعات الداعمة والموارد الرقمية لمساعدتك في الحفاظ على تعافيك.
6. التقنيات الحديثة في العلاج
علاج الإدمان في تركيا يشمل أيضاً استخدام:
- التقنيات العلاجية المتقدمة: مثل الواقع الافتراضي والعلاج بتقنيات الدماغ المتطورة.
- المراقبة الرقمية: لتتبع تقدمك وتقديم الدعم المستمر عبر الوسائل الرقمية.
من خلال علاج الإدمان في تركيا تحت إشراف دكتور العقاد، ستجد نفسك في بيئة علاجية متطورة توفر لك كافة الأدوات اللازمة لتحقيق تعافيك الكامل. اتخذ الخطوة الأولى نحو حياة جديدة واستفد من الخبرة المتقدمة والرعاية المتخصصة التي نقدمها. اتصل بنا اليوم لمزيد من المعلومات حول كيفية بدء رحلة التعافي الخاصة بك.
اقرأ ايضا بالتفصيل
خطوات ومراحل علاج الادمان في تركيا
اقرأ أيضًا عن /
علاج ادمان الترامادول
علاج الإدمان في تركيا